الثورة – فخر الصاحب:
فرض المنطق نفسه، في تحديد المتأهلين للدور الثاني، من مونديال الأندية، لحساب المجموعتين الأولى والثانية، على حين كان الضحية الأولى فريق القرن في إفريقيا الأهلي المصري في المجموعة الأولى، وأتلتيكو مدريد في المجموعة الثانية، وإلى التفاصيل:
بالميراس وميامي
حافظ بالميراس البرازيلي، على صدارته للمجموعة الأولى، وبالتالي حجزه التذكرة الأولى للدور الثاني عن مجموعته، مرافقة مع أصحاب الأرض والحظوة، إنتر ميامي بقيادة ساحر الكرة ليونيل ميسي، الذين حلّوا في المركز الثاني بذات الرصيد (5 نقاط) لكلا الفريقين، بعد انتهاء لقائهما في جولة الختام، بالتعادل بهدفين لهدفين، إذ نجح ميامي بالتقدم أولاً بهدفي تاديو وسواريز، في الدقيقتين (17-65) إلا أن الفريق البرازيلي أبى الخروج من البطولة مبكراً، فأدرك التعادل في آخر عشر دقائق بواسطة باولينيو وموريسيو، مع العلم بأن ميسي ورفاقه كانوا الفريق الأفضل في اللقاء.
وفي اللقاء الثاني أضاع الأهلي المصري الفوز والتأهل معاً، على حساب بورتو البرتغالي، بعد انتهاء مباراتهما المجنونة بمجرياتها وأهدافها، بالتعادل الإيجابي بأربعة أهداف لكل فريق، مع العلم أن الأهلي المصري كان متقدماً حتى الدقيقة (89) وشلال من الفرص الضائعة من لاعبيه لتعزيز النتيجة دفع ثمنه غالياً، ليخرج الفريقان الكبيران مبكراً من العرس المونديالي، سجل للأهلي: الفلسطيني المتألق وسام أبو علي (الهاتريك) ومحمد بن رمضان، ولبورتو: مورا وغوميز وسانوسي إدواردو.
باريس يقول كلمته
تدارك بطل أوروبا، باريس سان جيرمان خسارته السابقة، والموقف المحرج الذي وضع نفسه فيه، بتحقيقه الانتصار على الفريق الأضعف في المجموعة الثانية، سياتيل ساونديرز، بهدفي كيفارا تسيخيليا وأشرف حكيمي في الدقيقتين (35-76)
ليعتلي صدارة مجموعته بست نقاط، بفارق الأهداف عن بوتافوغو البرازيلي الذي حلّ ثانياً أيضاً بفارق الأهداف عن أتلتيكو مدريد الذي لم ينفعه الفوز بهدف متأخر بتوقيع جيرزمان بطل أميركا اللاتينية، ليخرج الروخي بلانكوس، بشكل مفاجئ ومبكر من مونديال الأندية.
موقعة منتظرة
سيشهد الدور الثاني لقاء خاصاً بين باريس سان جيرمان وإنتر ميامي بقيادة ميسي، الذي سيلعب ضد آخر فريق أوروبي مثّله قبل الرحيل عن أوروبا، في مهمة صعبة للفريق الأميركي للاستمرار في البطولة، ومن اللقاءات التي حدد أطرافها أيضاً لقاء برازيلي خالص يجمع بالميراس وبوتا فوغو.