الثورة – جهاد الزعبي:
طلب محافظ درعا أنور الزعبي من رجال الأعمال والمستثمرين من أبناء المحافظة العناية بالمحافظة والاستثمار في مشروعاتها، ويرى أن تأخرهم يشكل غصة في قلوب أهاليها، خاصة وأن استثماراتهم تجول وتنتشر في مختلف دول العالم، ودرعا أحقّ بأبنائها وخبراتهم، في وقت سارع التجار ورجال الأعمال الكبار من محافظات أخرى للبدء بالاستثمار في مناطقهم، من حلب ودمشق وإدلب وحماة.
وبين الزعبي أن العمل قائم للبدء في إنجاز المدينة الصناعية، وسيكون للقطاع الخاص دور الريادة فيها، ونظمنا جولات لمستثمرين سوريين لموقع المدينة للتعرف على الواقع عن كثب، مشيراً إلى أن المحافظة كما كانت أيقونة وشعلة الثورة، ستكون قاعدة وهرم البناء والإعمار في سوريا، ونسعى لبناء الإنسان المتسلح بالعلم قبل البدء ببناء الحجر.
وأشار إلى العديد من المشاريع التنموية والخدمية والاستثمارية والزراعية والسياحية وغيرها يمكن إقامتها، مع توافر المواقع المناسبة والمساحات الكافية والخبرات والأيدي العاملة والكثير من المميزات، مثل مركز حدود نصيب مع الأردن والمنطقة الحرة، بالتوازي مع توافر الكثير من مستلزمات الإنتاج وخاصة الزراعية وقربها من العاصمة دمشق والطريق الدولي وسكة القطار، ما يؤهلها لتكون بوابة التنمية الاقتصادية والصناعية والتجارية.
وجهزت المحافظة سابقاً مجموعة من المشاريع المتنوعة مع دراساتها لتكون دليلاً للمستثمرين بالتوازي مع تقديم كل التسهيلات اللازمة للمستثمرين.