الثورة:
التقى وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في مدينة بروكسل على هامش اجتماع الاتحاد من أجل المتوسط.
وبحث الوزيران خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجمهورية العربية السورية ومملكة إسبانيا في المجالات المختلفة.
كما التقى الوزير الشيباني في بروكسل، وزيرة الخارجية الاتحادية للشؤون الأوروبية والدولية في جمهورية النمسا بياته ماينل رايسينغر، وذلك على هامش اجتماع الاتحاد من أجل المتوسط.
وفي الإطار ذاته، التقى الوزير الشيباني مع نظيره الأردني أيمن الصفدي على هامش اجتماع الاتحاد من أجل المتوسط المقام في مدينة بروكسل.
وكان الوزير الشيباني قد قال في تصريح صحفي مساء أمس، نقلته “سانا”: إن هذه المرة الأولى التي تشارك فيها سوريا منذ سنوات طويلة في اجتماعات الاتحاد من أجل المتوسط، وقد استطعنا إعادة تفعيل عضوية سوريا في هذا الاتحاد.
وأضاف الوزير الشيباني، على هامش مشاركته في اجتماع الاتحاد من أجل المتوسط في بروكسل: “بالتأكيد هناك فرصة كبيرة جداً تنتظر سوريا مع الاتحاد الأوروبي، لأجل عقد شراكات إستراتيجية في مجال الأمن والاستثمار وإعادة الإعمار”.
ورداً على سؤال حول الأحداث الأخيرة في جنوب سوريا، قال الوزير الشيباني: “ما زلنا نعاني من الإرث السيئ الذي ورثناه من نظام الأسد، وضبط السلاح المنفلت في جميع أرجاء الجمهورية العربية السورية”، وهذه عملية تقوم بها سوريا لإعادة ضبط الأمن والاستقرار وحماية المدنيين في جميع الأراضي السورية.
وأوضح الوزير الشيباني، أن الطائفة الدرزية الكريمة هي من مسؤولية الحكومة السورية الجديدة، وحمايتها واجب على الدولة السورية، ولا يجب على أي طرف أن يتدخل بالشأن السوري ويجب أن يحترم سيادة سوريا.