منتدى اقتصادي سعودي سوري غير مسبوق .. أيمن مولوي لـ”الثورة”: باكورة تعاون لمشاريع في البناء والطاقة

الثورة – رولا عيسى:

تشهد دمشق حدثاً اقتصادياً بارزاً تمثل في زيارة وفد اقتصادي سعودي رفيع المستوى، ضم نحو 130 رجل أعمال ومستثمر سعودي من مختلف القطاعات الاقتصادية، وذلك في إطار منتدى اقتصادي سعودي- سوري غير مسبوق، يأتي بدعم مباشر من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
مراقبون اعتبروا أن الحدث يُعد نقطة انطلاق لتحول نوعي في العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وفي تصريح خاص لصحيفة الثورة، أعرب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها المهندس أيمن مولوي، عن ترحيبه الحار بالوفد السعودي، مشيراً إلى أن انعقاد المنتدى يشكل خطوة مفصلية في مسار العلاقات الثنائية، حيث تسعى سوريا اليوم إلى الانفتاح على العالم، وتحديداً على الجهود والمواقف الداعمة من قبل المملكة العربية السعودية، التي تلعب دوراً محورياً في دعم الاستقرار والتنمية في المنطقة.

تحول ايجابي

وأكد مولوي أن البيئة الاستثمارية في سوريا بدأت تشهد تحولاً إيجابياً ملحوظاً، بفضل القرارات والمراسيم التي أصدرتها الإدارة الجديدة، والتي أرست دعائم قانون استثمار مرن وجاذب لرؤوس الأموال.
وأشار إلى أن هذا القانون يهدف إلى خلق مناخ استثماري تنافسي، يفتح المجال أمام المستثمرين المحليين والأجانب، ويؤسس لمرحلة جديدة من النمو الاقتصادي المستدام.
وأوضح مولوي أن المنتدى يشكل منصة مهمة لإطلاق حزمة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في عدة مجالات حيوية، وعلى رأسها مشاريع إعادة الإعمار والطاقة والصناعة، وقد بدأ التعاون الفعلي من مدينة عدرا الصناعية، حيث طُرحت مشاريع أولية تتعلق بمعمل إنتاج الإسمنت، إضافة إلى مشاريع طاقة وصناعات تحويلية مختلفة، ويُنتظر أن تسهم هذه المبادرات في تحريك عجلة الاقتصاد السوري وتوفير فرص عمل واسعة.

وأشار إلى أن الحوارات واللقاءات المكثفة بين رجال الأعمال السوريين والسعوديين تعكس تلاقياً واضحاً في الرؤى والطموحات، ما يشكل أرضية خصبة لشراكات استراتيجية طويلة الأمد.
وأضاف: إن رجال الأعمال السوريين أبدوا اهتماماً كبيراً بهذه الشراكات، وتطلعاً لنتائج ملموسة تسهم في النهوض بالاقتصاد الوطني، خاصة في ظل حاجة البلاد الماسة إلى استثمارات نوعية تعيد الحياة إلى قطاعات حيوية تأثرت بالحرب.

وفي ختام حديثه، شدد مولوي على أن سوريا بعد أن تحررت من النظام البائد باتت اليوم منفتحة على الجميع، وتسعى من خلال إدارتها الجديدة إلى تعزيز أواصر التعاون مع مختلف الدول، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، التي كان لها دور واضح في دعم مسيرة الاستقرار والبناء في سوريا الجديدة.
وأكد أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين مرشحة لمزيد من التطور في المرحلة القادمة، بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين، ويعزز من مكانة سوريا كوجهة استثمارية واعدة في المنطقة.

آخر الأخبار
توقيع عقود تصديرية.. على هامش فعاليات "خان الحرير- موتكس"     تشكيلة سلعية وأسعار مخفضة.. افتتاح مهرجان التسوق في جبلة السياحة تشارك في مؤتمر “ريادة التعليم العالي في سوريا بعد الثورة” بإستطاعة 100ميغا.. محطة للطاقة المتجددة في المنطقة الوسطى "خان الحرير - موتكس".. دمشق وحلب تنسجان مجداً لصناعة النسيج الرئيس الشرع أمام قمة الدوحة: سوريا تقف إلى جانب قطر امتحان موحد.. "التربية" تمهّد لانتقاء مشرفين يواكبون تحديات التعليم خبير مالي يقدم رؤيته لمراجعة مذكرات التفاهم الاستثمارية أردوغان: إســرائيل تجر المنطقة للفوضى وعدم الاستقرار الرئيس الشرع يلتقي الأمير محمد بن سلمان في الدوحة قمة "سفير" ترسم ملامح التعليم العالي الجديد خدمات علاجية مجانية  لمرضى الأورام في درعا الرئيس الشرع يلتقي الشيخ تميم في الدوحة الشيخ تميم: العدوان الإسرائيلي على الدوحة غادر.. ومخططات تقسيم سوريا لن تمر الحبتور: الرئيس الشرع يمتلك العزيمة لتحويل المستحيل إلى ممكن فيصل القاسم يكشف استغلال "حزب الله" وجهات مرتبطة به لمحنة محافظة السويداء ضبط أسلحة وذخائر معدّة للتهريب بريف دمشق سرمدا تحتفي بحفّاظ القرآن ومجودي التلاوة تنظيم استخدام الدراجات النارية غير المرخّصة بدرعا مطاحن حلب تتجدد بالتقنية التركية