الثورة – ابتسام الحسن:
أكدت مدير جمالية المدينة في مجلس مدينة حمص، المهندسة إناس بايقلي لـ”الثورة”، أن المديرية تعمل حالياً على تدقيق استثمارات الحدائق ومطابقة شروط الاستثمار مع أعمال المستثمر على أرض الواقع، إضافة للإشراف على ترميم المنازل في أحياء بابا عمرو والخالدية، وترخيص لوحات إعلانية.
وتعمل المديرية أيضاً على تشكيل لجان أبنية وترخيص ألواح طاقة شمسية وحل مشكلات الطاقة الشمسية، كما يتم التنسيق مع لجنة تنمية الأسواق الأثرية والعمل على تأمين عناصر من شرطة المدينة وفرزهم بشكل دائم لمكافحة إشغالات الأرصفة والشوارع.
وأضافت بايقلي: يتم العمل مؤخراً مع لجنة تنمية شارع الحضارة من أجل إطلاق مهرجان صيف الحضارة.
إزالة التشوهات البصرية
بايقلي نوهت بأن المديرية تعمل على تأهيل دوار ( 94) وتجهيزه بالغطاسات تمهيداً لتزويده بالكهرباء وتشغيله فيما بعد. لافتة إلى قيام المديرية بحملة واسعة لإزالة التشوهات الكتابية عن جدران أبنية المدينة، إذ تم توجيه كتاب إلى محافظ حمص الدكتور عبد الرحمن الأعمى بعد جمع كل الأرقام على الجدران لمخاطبة الاتصالات ومعرفة الأسماء الحقيقية ليصار إلى التعامل معهم وإلزامهم بإزالة التشوهات البصرية الواقعة على جدران المدينة حالياً.
أكاديمية رياضية
وتحدثت بايقلي عن تأهيل أكبر صالة في مدينة المعارض مع أحد المستثمرين، وتم الاجتماع مع المستثمر ورئيس مجلس المدينة، وأكد المستثمر رغبته بإقامة أكاديمية رياضية متكاملة كأول نموذج في سوريا، بما يماثل الأكاديميات الرياضية العالمية.
وأشارت إلى مساهمة المديرية في حملة “نورك يا حمص”، التي استهدفت توزيع 4000 جهاز إنارة تعمل بالطاقة الشمسية على أحياء المحافظة وريفها من أجل تحسين واقع الإنارة الحالي، من خلال الإشراف على تزويد أحياء “الادخار – الشبابية- الشماس- المساكن الغربية”، بأجهزة إنارة تعمل على الطاقة الشمسية.
وفيما يتعلق بالنفقات، بينت بايقلي أنها تتم عن طريق المبادرات المجتمعية والآليات المقدمة من قبل مجلس المدينة وبإشراف مديرية جمالية المدينة.
وأخيراً تحدثت عن أهم الصعوبات، والتي تتلخص بعدم كفاية الآليات، وعدم تخصيص ميزانية حتى الآن، والاعتماد على المبادرات الأهلية فقط. منوهة بضرورة لحظ هذه المشاريع ضمن ميزانية مجلس المدينة، وتوفير عدد أكبر من الآليات اللازمة للمجلس.