الثورة – رفاه الدروبي:
تتنوَّع أزياء المناسبات الرسمية والاجتماعية، وتتميَّز بالفخامة والأناقة وانتقاء الأقمشة ذات التصاميم المختلفة، ولكن كيف يتحول القماش إلى زيٍ فاخر؟..يشير شيخ كار حرفة تصميم الأزياء أحمد الطحَّان في حديثه لصحيفة الثورة إلى أنَّ التنفيذ يبدأ من الرسم الورقي، لأن له دوراً مهماً يُمكن تشكيله على القماش لقصِّ الموديل المطلوب، ثم تُنقل القطع لإكمالها على ماكينات الخياطة، وبعد ذلك يتم أخذها للسوق المحلية.
أغلب منتجاته تضمُّ فساتين الأعراس “قص، وشك، وخياطة”، كما واكب في ورشته الأزياء العالمية، ويشير إلى أنه سعى لتطوير عمله من النظام القديم المتَّبع إلى أنظمة الحواسيب الالكترونية بالبرامج الاحترافية للرسم الورقي، وبذلك استطاعت الموديلات المُصنَّعة في ورشته النفاذ إلى دول الخليج، والمغرب العربي، والجزائر، وتونس، وتنال شهرة واسعة.
تعلًم أحمد الطحَّان مهنة الخياطة من والده، ثم التحق بمعاهد تصميم الأزياء الفرنسية، ويوضح أنه أسَّس أوَّل ورشة لتصميم الأزياء في منتصف تسعينيات القرن الماضي، ولا يزال مستمراً بعمله حتى الآن.
يشغل منصب رئيس مجلس إدارة الجمعية الحرفية لمُصمِّمي الأزياء بدمشق- مدير الأكاديمية المركزية لتصميم الأزياء- مدير أكاديمية الطفل الحرفي لتعليم تصميم الأزياء، ويعمل لدى مدرب دولي معتمد من هيئة البورد الأوروبي.