(الشمس تشرق غداً) مقالات ودراسات في شتى شؤون الحياة للكاتب والناقد اسماعيل مروة

ثورة أون لاين: يجمع الكاتب والناقد الدكتور اسماعيل مروة دراساته ومقالاته في كتاب "الشمس تشرق غداً" الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب والذي يتناول مجموعة من العناوين في إطار المبدع والمجتمع والحياة الثقافية ويفتتحه الدكتور رياض عصمت بالقول إن اسماعيل مروة ينتمي إلى نموذج النقاد الحقيقيين والذين يقدمون انطباعاتهم بموضوعية بفضول الاستكشاف ولذة الاستماع.

وفي باب نخبوية ومشكلة يفصل الناقد في مشكلة النخب الفكرية والاجتماعية من صفوة كل شيء إلى جماعات مصلحية حيث يرى أن النخب المثقفة كانت ملهمة للثورة الفرنسية ذات يوم بينما لا يجد نخبة حقيقية عربية الان قادرة على تجاوز الواقع.

ويرى الباحث أن مفهوم النخبة هو مفهوم يحتمل الكثير من النقاش ويعمل على تصنيف غير عادل في المجتمع ويدفع إلى المزيد من الاصطفاف المجتمعي ودليل ذلك سلبية وجود تعبير شاعر نخبوي أو مثقف نخبوي أو باحث نخبوي وكأن ذلك يقسم المجتمع إلى فاهم واقل فهماً ومثقف عال ومثقف أقل ثقافة.

وتحت عنوان المبدع الحقيقي غياب عن الحياة وهدر للطاقات يكتب مروة.. مبدعون ومثقفون وشعراء وأدباء والقائمة تطول بأسماء وصفات هؤلاء الذين يعيشون حياة قلقة فيها الكثير من الالتباس وعدم الاستقرار ثم يوصفون بشتى الصفات وبعض هذه الصفات وصلت إلى حد الازعاج القاتل ومع ذلك يحسدونهم على حياتهم ومكانتهم.

وتحت عنوان المرحلة الجيل يقول الناقد.. يستوعب المرء ما يدور من صراع بين أبناء الجيل الواحد إن كان أحدهم حصل ما لم يستطع الآخرون تحصيله وخاصة إن كانوا يمتلكون من الإبداع كماً مقبولاً يقاربه ولكن الشهرة جاءت له دونهم وهنا يمكن لمشاركي المرحلة أن يتملكهم شيء من الغضب من زاوية الحظ التي جاءت لغيرهم وابتعدت عنهم ولكن الأمر يجب أن يقف عند حد لا يتجاوزه ولا يخرج عن الحدود الإنسانية الجميلة والتنافسية ولكن عندما يتجاوز هذا الحد يصبح حرباً غير شريفة.

ويناقش الناقد قضايا الطفولة وتحصيلها ومستقبلها حيث يقدم مجموعة من المشكلات التي تعاني منها التربية والمدارس من الأزمات الأسروية والمجتمعية إلى وضع المدرسة والمدرسين والمناهج حيث يتحدث عن قضية انتهاك الطفولة على أيدي الأهل والمشرفين.

ويفرد الباحث جزءاً من الكتاب لتناول قضايا وأسماء أدبية مشهورة تحت عنوان في دوحة الأدب وفي حضرته فيقف في البداية مع طه حسين ثم عند ميخائيل نعيمة وعقليته وشعريته وينتقل بعدها في مقال آخر إلى الدكتور عبد الكريم الأشتر كمثال للعلم والانفتاح والموسوعية ليتحدث في نص آخر عن الكلمة الأنثى مستشهداً بكوليت خوري ومنها ينتقل للحديث عن المرأة والرواية العربية مستعرضاً رواية بنات الرياض لرجاء الصانع ورواية جنس في المدينة ثم العسل لسلوى النعيمي.

ويعود الباحث في دراسة أخرى للحديث عن المثقف الفاعل إذ يرى أنه لم يكن الأديب إلا مثقفاً والوعي سمته وطبيعته والحدس شعاره والإيقاظ مهمته وان تغير الفهم اليوم ودور المثقف الفاعل هو الذي جعله غاية وهدفاً إيجابياً وسلبياً.

ويتنقل الناقد في قراءة الشعر وحضوره في الثقافة العربية مستعرضاً أسماء ودواوين عدة ومناقشاً مجموعة من القضايا مثل شعر تراكمي وبين الأنا والآخر وفيما بعد يعرض الناقد مقالاته السياسية والاجتماعية والأدبية وصولاً إلى الشعر العاطفي والإنساني.

دمشق-سانا

آخر الأخبار
اليد اليمنى لأسماء الأسد تجعل القانون مسخرة وتفرض استبدادها  سرقة مكشوفة واستبداد واضح في اغتصاب... صناعتنا الدوائية.. توقعات بإنتاجية عالية وجودة متقدمة يفتح آفاقاً تعليمية جديدة... رفع العقوبات فرصة لرفد التعليم بالتطعيم المتطور  سرقة الكابلات تتسبب في انقطاع الكهرباء والمياه بضاحية الشام  الإعلان قريباً عن تأهيل وصيانة محطة التحلية في العتيبة باحثون عن الأمل بين الدمار.. إدلب: إرادة التعلم والبناء تنتصر على أنقاض الحرب  إعلان بغداد: الحفاظ على أمن واستقرار سوريا واحترام خيارات شعبها للمرة الأولى.. انتخابات غرفة سياحة اللاذقية ديمقراطية "الاتصالات " ترفع مستوى التنسيق  مع وسائل الإعلام لتعزيز المصداقية مياه " دمشق وريفها: لا صحة للفيديو المتداول حول فيضان نبع الفيجة  "موتكس" يعود كواجهة لمنتج النسيج السوري إطلاق الوكالة الأولى للسيارات الكهربائية بسوريا وتوريد أول 500 سيارة  ورشة العدالة الانتقالية توصي بتشكيل هيئة ومعاقبة المتورطين بالجرائم  "بطاطا من رحم الأرض السورية"..  مشروع وطني يعيد تشكيل الأمن الغذائي   مشاركون في قمة بغداد: مواصلة دعم سوريا ورفض أي اعتداءات  الوزير الشعار "يطمئن" على معمل الليرمون  بعثة طبية لـ"سامز" تستهدف عدة مستشفيات في سوريا الشيباني أمام قمة بغداد: سوريا لجميع السوريين ولا مكان فيها للتهميش أو الإقصاء البنك الدولي: سعداء بسداد متأخرات سوريا ومجال لإعادة التعامل  بمشاركة سوريا.. انطلاق أعمال القمة العربية الـ 34 في بغداد