قرّر الممثل دانيال داي لويس إنهاء اعتزاله بعد ثماني سنوات من الغياب ليشارك في بطولة فيلم “أنيمون”، وهو دراما جديدة من إخراج ابنه رونان داي لويس، الذي شاركه كتابة السيناريو أيضاً.
هذا ما ظهر خلال الإعلان الترويجي الأوّل للفيلم، الصادر هذا الأسبوع، وتُعدّ هذه العودة حدثاً استثنائياً في عالم السينما، بسبب المكانة التي يتمتّع بها داي لويس، إذ يُنظر إليه على أنه أحد أعظم ممثلي جيله، وهو الوحيد الذي حصد ثلاث جوائز “أوسكار” عن فئة أفضل ممثل.
ويُرجح أن دافع العودة شخصي، فالفيلم هو العمل الروائي الطويل الأوّل لابنه الذي سبق وعمل رسّاماً وصانع أفلام قصيرة، وتدور القصة حول لقاء مشحون بين شقيقين، ما يوحي استلهام جوانب من الروابط العائلية الخاصة.
يُعرض “أنيمون” للمرة الأولى في مهرجان نيويورك السينمائي الخريف القادم، قبل أن ينطلق في صالات السينما ابتداءً من 3 تشرين أول في عرض محدود، ليتوسّع بعدها في 10 من الشهر نفسه على مستوى الولايات المتحدة.