أنيس حمدون يخلق إحساساً بالعمق والرؤية البصرية

الثورة – همسة زغيب:

يستخدم الفنان التشكيلي أنيس حمدون فنوناً بصرية متنوعة مثل: الرسم والتصوير والنحت، للتعبير عن أفكاره ومشاعره، ويعتمد على تقنيات مختلفة ليثري أعماله، ويوصل رسالة فنية أعمق وأكثر تعقيداً.

ويُعتبر “فناناً متعدد التقنيات” أو “فناناً تجريبياً”، فلا يلتزم بأسلوب واحد، بل يستخدم مجموعة متنوعة من المواد والأدوات، ما يمنح النتائج واقعية، ويخلق إحساساً بالعمق والرؤية عبر طبقات متعددة، مثل الألوان الزيتية، الألوان المائية، الأكريليك، الفحم، الرصاص، بالإضافة إلى تقنيات مبتكرة مثل الرسم الرقمي، أو استخدام مواد غير تقليدية كـالتصوير المباشر في اللوحات، وتميز باستخدام مادة السيليكون ليعطي لوحته حركة فنية متميزة.

أوضح حمدون لصحيفة الثورة أنّه اهتم بالألوان خلال فترة الثورة، لأنها ثورة علم وثقافة وفن وطموح كبير، استخدم تقنية السيليكون في صناعة وتحريك الشخصيات لإبراز جمالية الألوان، كما يعمل أيضاً على فلسفة فنية عميقة يعتمدها بلوحاته كمشروع فني، موجهاً رسالة للعالم “نحن بلد متنوع الثقافات من خلال الأدب والفن والموسيقا والشعر”.

وينقل الانطباعات المرئية المتغيرة من الطبيعة مباشرة، مع التركيز على الضوء والظل في الهواء الطلق، مبيناً أنه استخدم الأسلوب التعبيري التجريدي في أعماله كافة، فرسم الإنسان بمعاناته وفرحه وحالاته كلها كمحور أساسي لها.

كما استخدم الألوان الحارة والباردة في لوحاته التي تنوعت بين البورتريه والمناظر الطبيعية والزوايا والمدن، ورسم مشرق الشمس من مدينة دمشق بلوحاته، خاصةً ما رسمه على جدران مهدمة بعد الثورة، “ثورة العلم والثقافة والفن” ونقلها إلى لوحاته، منوهاً بأنه سوف يتجه حالياً للرسم بمادة السيليكون والفن التكعيبي والكلاسيكي.

وكان الفنان حمدون قد شارك بمعارض في الرقة، ودمشق، وخارج سوريا.

آخر الأخبار
معرض دمشق الدولي.. الاقتصاد في خدمة السياسة قافلة مساعدات إغاثية جديدة تدخل إلى السويداء "دمشق الدولي".. منصة لتشبيك العلاقات الاقتصادية مع العالم رفع العقوبات وتفعيل "سويفت ".. بوابة لانتعاش الاقتصاد وجذب الثقة والاستثمارات سوريا تستعد لحدث غير مسبوق في تاريخها.. والأوساط الإعلامية والسياسية تتابعه باهتمام شديد سوريا تحتفي بمنتجاتها وتعيد بناء اقتصادها الوطني القطاع الخاص على مساحة واسعة في "دمشق الدولي" مزارعو الخضار الباكورية في جبلة يستغيثون مسح ميداني لتقييم الخدمات الصحية في القنيطرة معرض دمشق الدولي.. انطلاقة وطنية بعد التحرير وتنظيم رقمي للدخول برنامج الأغذية العالمي: المساعدات المقدمة لغزة لا تزال "قطرة في محيط" "المعارض".. أحد أهم ملامح الترويج والعرض وإظهار قدرات الدولة العقول الذهبية الخارقة.. رحلة تنمية الذكاء وتعزيز الثقة للأطفال وصول أول باخرة من أميركا الجنوبية وأوروبا إلى مرفأ طرطوس شهرة واسعة..الراحة الحورانية.. تراث شعبي ونكهات ومكونات جديدة محطات الوقود بحلب تحت عين الرقابة البنوك السورية جاهزة للربط بنظام "سويفت" ومصارف أجنبية بدأت بالتعامل وسط دعوات للعدالة وعدم النسيان.. إحياء الذكرى الثالثة عشرة لمجزرة داريا الكبرى  هيئة ضمان الودائع... خطوة لإعادة بناء الثقة بالقطاع المصرفي السوري مجدداً اليوم..معرض دمشق الدولي يفتح أبوابه ونوافذه إلى العالم