“خيم” في “دمشق الدولي” تُجسِّد معاناة المهجرين في الشمال  

الثورة – مريم إبراهيم: 

 

حققت مشاركة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تميزاً ملفتاً في معرض دمشق الدولي، إذ عكست هذه المشاركة مجمل تفاصيل عمل الوزارة في مجالات العمل والخدمة المجتمعية.

تحديات التهجير

وكرست الوزارة جناحاً لمأساة قاطني الخيام،  وعرضت خيمة تمثل معاناة المهجرين وقاطني الخيم، وذلك بهدف تسليط الضوء على المخيمات التي تهجرت خلال 14 سنة، وإلقاء الضوء حول المخيمات في الشمال السوري والتي يصل عددها لأكثر من ألف مخيم مازالت موجودة في شمال سوريا، ولم يتمكن قاطنوها من العودة لبيوتهم بسبب التهجير والدمار من النظام البائد خلال سنوات الحرب.

وتعكس هذه الخيام تحديات عدة يعانيها ساكنوها، منها: الفقر والحرمان من أبسط مقومات الحياة، وهناك الظروف المعيشية الصعبة، إذ تفتقر المخيمات إلى الظروف الصحية المناسبة وتكتظ بالسكان، مع نسبة عالية من النساء والأطفال، ويعيش السكان في ظروف غير مستقرة، مع مخاوف حول مستقبلهم بسبب غياب الحلول المجدية لمعاناتهم .

حرفة أجيال

ومن ضمن المشاركات كانت حرفة النول حاضرة في جناح الوزارة، وهي حرفة الأجيال ومصدر رزق مستمر لنساء سوريات، وصناعة قديمة مجهدة للغاية ومتعبة، وتحتاج لأيدي عاملة خبيرة وماهرة،

والمشاركة تؤكد أهمية حرفة النول اليدوي كفن تقليدي قديم لصناعة المنسوجات والسجاد والبسط باستخدام آلة النول، وهي إطار خشبي يدوّي لتثبيت الخيوط وتتميز هذه الحرفة بالمهارة اليدوية العالية والتفرد في التصميم، لكنها تواجه تحديات كبيرة مثل المنافسة من الصناعات الحديثة، وصعوبة توفير المواد الأولية، وتراجع الطلب عليها، ما يهدد بفقدانها كجزء مهم من التراث الثقافي، وهناك محاولات مكثفة للمحافظة على هذه الحرفة قدر الإمكان عبر مزيد من الدورات التدريبية والسعي لإحياء المهنة كونها من التراث القديم الذي نفخر ونعتز به.

تمكين للمرأة

وتشرح الموجهة في معهد المهن والفنون النسوية للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين رشا عمايري أهمية المشاركة في المعرض ضمن جناح وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، إذ يهدف المعهد إلى تأهيل فتيات فلسطينييات، واكتسابهن الخبرة المهنية وتأهيلهن للدخول لسوق العمل، ويدرس المعهد مواد التدبير المنزلي، والصوف، والتطريز، والخياطة، والتفصيل، والأغباني، والمطالعة، والرسم، والمعلوماتية، ومدة الدراسة فيه ثلاث سنوات، ويشترط في القبول فيه أن تكون الطالبة من حملة شهادة الدراسة الإعدادية، ومجمل المعروضات للمعهد من أعمال تطريز وأغباني وصوف وغيرها من أعمال تبرز تمكين المرأة  ودورها الهام في العمل والإنتاج والقدرة على التميز والإبداع في مختلف المجالات.

آخر الأخبار
في حادثة صادمة.. فصل طالب لضربه مدير ثانوية في درعا "الطوارئ" :  2000 حادث سير منذ مطلع العام و120 وفاة جلسة مجلس الأمن: دعوات لرفع العقوبات ودعم العملية السياسية في سوريا رئيس الوزراء القطري والمبعوث الأميركي يبحثان سبل دعم سوريا الهلال الأحمر القطري يطلق مشروعاً إنسانياً لإنقاذ مرضى الكلى في سوريا سجن المزة العسكري .. تاريخ أسود من القهر والتعذيب الاعتماد الصحي يدخل الخدمة .. وزير الصحة ل " الثورة " : ضمان الجودة والسلامة في الرعاية الصحية "المفوضية الأوروبية": على أوروبا الاضطلاع بدور فعال في دعم سوريا المصارف.. انكشاف مالي عابر للحدود تصدير 89 براداً من الخضار والفواكه إلى الخليج في 4 أيام الشفافية الدبلوماسية على لسان " الشيباني "  بدعم من "يونيسف".. "السويداء" تطلق أعمال ترميم ست مدارس ارتفاع الأسعار مرض اقتصادي يترقب العلاج! كيف حوّل النظام المخلوع مدارس ريف دمشق إلى ثكنات عسكرية؟ توسيع الطاقة الاستيعابية في المدينة الجامعية بحلب لجنة فنية  لدراسة الاعتراضات على المخططات التنظيمية بحلب تفاوت أسعار الأدوية بحلب.. غياب للرقابة والنقابة لا تجيب..! الإنارة في دمشق ..حملات صيانة لا تلامس احتياجات الأحياء 10 آلاف مستفيد من خدمة "شام كاش"  في "بريد اللاذقية" الأمن الداخلي يُعلن التحرك بحزم لإنهاء الفوضى في مخيم الفردان