ميسي: مشاركتي في مونديال (2026) محل شك

الثورة – هراير جوانيان:

خطفت مباراة الأرجنتين أمام فنزويلا الأضواء، بعد أن تحولت إلى ليلة خاصة للنجم ليونيل ميسي، الذي عاش ربما آخر ظهور رسمي له بقميص التانغو في الملاعب الأرجنتينية خلال تصفيات كأس العالم (2026).

قبل صافرة البداية، بدا القائد متأثراً وهو يذرف الدموع في عمليات الإحماء، وسط مشهدٍ مؤثر للجماهير التي استوعبت أن اللقاء قد يكون بمثابة (الوداع).

المباراة نفسها كانت مسرحاً جديداً لبراعة البرغوث، إذ سجل هدفين في الفوز العريض على فنزويلا (3-0) ليرسم لوحة ختامية، تحمل رمزية كبرى في مشواره مع المنتخب.

لكن ما جعل الليلة أكثر وقعاً، هو ما صرح به ميسي لاحقاً، حين كشف عن شكوكه في خوض مونديال (2026) حين قال: كما قلت سابقاً، لا أعتقد أنني سأشارك في كأس العالم مرة أخرى، نظراً إلى عمري. الأمر المنطقي أنني لن أكون هناك، لكننا قريبون، وأنا متحمس لما هو قادم.

وأوضح أنه يتعامل مع مسيرته خطوة خطوة: أعيش يوماً بيوم، وأحاول أن أكون صادقاً مع نفسي. إذا لم أشعر بالراحة، فأفضل ألا أشارك، لم أتخذ قراراً نهائياً بعد.

كذلك أشار إلى اتفاقه مع المدرب ليونيل سكالوني على الغياب عن مواجهة الإكوادور في ختام التصفيات، مفضلاً الراحة بعد عودته من إصابة: رغم أنني بخير، فضّلنا عدم المجازفة، أحتاج الى أن أكون مستعداً للتحديات المقبلة مع إنتر ميامي والدوري الأميركي.

وفي ختام تصريحاته، عبّر عن عشقه الكبير لكرة القدم، لكنه أقرَّ بأن لحظة النهاية تقترب: أعشق لعب الكرة ولا أريد أن ينتهي هذا إطلاقاً، لكنني أدرك أن الاعتزال سيأتي في النهاية بشكل طبيعي، لذلك أستمتع باللحظة وأعيشها كاملة.

آخر الأخبار
الجامعة العربية تدين التوغلات الإسرائيلية وتؤكد دعمها لوحدة سوريا واستعادة الجولان  سوريا في قلب أزمة جفاف غير مسبوقة تهدد الأمن الغذائي  "فورين بوليسي": الشرع أمام اختبار إعادة بناء سوريا  صندوق التنمية.. أفق جديد لبناء الإنسان والمكان "صندوق التنمية السوري"..  أمل يتجدد المجتمع المحلي في ازرع يقدم  350 مليون ليرة  لـ "أبشري حوران" صندوق التنمية يوحد المشاريع الصغيرة والكبيرة في ختام المعرض.. أجنحة توثق المشاركة وفرص عمل للشباب مدينة ألعاب الأطفال.. جو مفعم بالسعادة والرضا في المعرض في "دمشق الدولي".. منصات مجتمعية تنير التنمية وتمكن المجتمع كيف يستخدم شي جين بينغ العرض العسكري لتعزيز موقع الصين ؟ من بوابة السيطرة على البحار.. تركيا تصنّع حاملة طائرات تتجاوز "شارل ديغول" التداول المزدوج للعملة.. فرصة لإعادة الثقة أم بوابة للمضاربات؟! مواطنون من ريف دمشق: صندوق التنمية سيكون سيادياً سورياً الوزراء العرب في القاهرة: فلسطين أولاً.. واستقرار سوريا ضرورة استراتيجية عربية أهالٍ من درعا: إطلاق "صندوق التنمية السوري"  فرصة لإعادة الإعمار "صندوق التنمية السوري".. خطوة نحو الاستقرار الاقتصادي والسياسي الأمم المتحدة تؤكد أن لا حل في المنطقة إلا بقيام دولة فلسطينية "التقانة الحيوية".. من المختبر إلى الحياة في "دمشق الدولي" تقنية سورية تفضح ما لا يُرى في الغذاء والدواء