أجمع الشارع الرياضي السوري، عقب خسارة منتخبنا الوطني، أمام نظيره الإماراتي، بثلاثة أهداف لهدف ودياً، على ضبابية وسوء المشهد الذي عليه منتخبنا الكروي، لكن لو بقي منتخبنا محافظاً على تقدمه في الشوط الأول، أو عززه في الشوط الثاني، لكانت الآراء والصورة قد اختلفت بشكل كبير.
لا أحد ينكر أن الصورة العامة للمنتخب غير مرضية، لكن لو نجح منتخبنا بالفوز، ولو كان اللقاء ودياً، لكانت نظرة التفاؤل غلبت، وبتنا نعقد الآمال، لكن شارعنا الكروي عاطفي، حسب النتيجة الآنية تنقاد رؤيته.
بكل الأحوال أمام خوسيه لانا الكثير من العمل، وهو مدرب كفؤ ومناسب لمنتخبنا، لكن طريقة العمل الحالية، بعدم تواجده في سوريا، ولاسيما في المرحلة المقبلة، واستمرار تسلط السماسرة وأصحاب المصالح الضيّقة والشخصية، بفرض هذا اللاعب أو ذاك، سيجعل من عملية بناء منتخب تُبنى عليه الآمال ضرباً من المستحيل.