الثورة – أسماء الفريح:
رحبت كل من السعودية وقطر والكويت والبحرين وجامعة الدول العربية بإعلان سوريا التوصل إلى خارطة طريق لإنهاء الأزمة في محافظة السويداء، وجددت دعمها لكل الخطوات التي تتخذها الحكومة السورية لتثبيت الأمن والاستقرار فيها والحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها.
في الرياض، رحبت المملكة العربية السعودية بإعلان سوريا الوصول إلى خارطة الطريق لحل الأزمة في محافظة السويداء، مشيدة بالجهود التي بذلتها المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، والولايات المتحدة الأميركية في هذا الصدد.
وذكرت وكالة واس أن المملكة جددت دعمها لكل الخطوات التي تتخذها سوريا بما يحقق أمنها واستقرارها، ويحافظ على مقدراتها ووحدة أراضيها، ويساهم في بناء مؤسسات الدولة وتطبيق القانون، بما يلبي تطلعات الشعب السوري نحو سوريا أكثر استقراراً وازدهاراً.
بدورهاً، رحبت دولة قطر، بخارطة الطريق وعدتها خطوة مهمة تترجم الإرادة الجماعية لبناء مستقبل سوريا الجديدة، وتوطيد الأمن والسلام في المنطقة.
ونقلت وكالة قنا عن وزارة الخارجية القطرية تأكيدها في بيان دعم دولة قطر الكامل لكل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز الاستقرار في سوريا، بما في ذلك ترسيخ السلم الأهلي والمصالحة الوطنية، وتحقيق المساءلة والعدالة، وحماية المدنيين، وبناء دولة المؤسسات والقانون، وضمان مشاركة أطياف الشعب السوري كافة في رسم مستقبل البلاد.
وجددت الوزارة، موقف دولة قطر الداعم لسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، وتطلعات شعبها الشقيق في التنمية والازدهار.
كما أعربت دولة الكويت عن ترحيبها باعتماد خارطة الطريق، وقالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان: “نتطلع لأن تسهم هذه الخطوة الهامة في دعم مستقبل سوريا الجديدة وتلبية تطلعات شعبها الشقيق.
“وجددت الخارجية في البيان الذي أوردته كونا موقف دولة الكويت الداعم لكل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إرساء الأمن والاستقرار في سوريا، والحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها.
وفي المنامة، أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب مملكة البحرين بإعلان الجمهورية العربية السورية عن التوصل إلى خارطة الطريق لمعالجة الأزمة في السويداء باعتبارها خطوة مهمة تسهم في تكريس السلم الأهلي، ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة
ووفق وكالة بنا فإن الخارجية شددت على موقف مملكة البحرين الثابت والداعم لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة وسلامة أراضيها، ومساندتها للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والسلام الإقليمي، وتلبية تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الاستقرار والتنمية المستدامة في ظل دولة القانون والمؤسسات.
من جانبه، رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، باعتماد خارطة طريق لحل الأزمة في محافظة السويداء على أساس وحدة الأراضي السورية.
وأوضح أبو الغيط في بيانٍ له بأن خارطة الطريق تمثل خطوة مهمة على طريق استقرار الأوضاع في جنوب سوريا، مشدداً على ما جاء فيها من أن محافظة السويداء جزء أصيل من سوريا ولا مستقبل لها خارجها.
كما أشاد الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان في بيان له ببنود خارطة الطريق، مجدداً التأكيد عليها وتقدم بالشكر لكل هذه الجهود العربية والإقليمية والدولية التي قادت إليه.
وعقب استضافة سوريا اجتماعاً ثلاثياً أمس ضمّ وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك، جرى خلاله عرض الخطوات العملية المتفق عليها لتجاوز تداعيات أحداث السويداء وإعادة الاستقرار إلى المحافظة، أعلن الشيباني في مؤتمر صحفي أنّ الحكومة السورية أعدت بهذا الصدد خارطة طريق واضحة للعمل تكفل الحقوق وتدعم العدالة وتفتح الطريق أمام الصلح المجتمعي، وتتضمن سبع خطوات عملية بدعم من الأردن والولايات المتحدة.