الثورة-أسماء الفريح:
أكد المشاركون في الاجتماع الوزاري بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة التزامهم بدعم الحكومة السورية في تقديم مستقبل أكثر استقراراً وحرية وازدهاراً، وضرورة أن يوقف كيان الاحتلال اعتداءاته على سوريا.
ونقلت واس عن بيان مشترك صدر عن الاجتماع الذي عقد في نيويورك على هامش أعمال الدورة ال80 للجمعية العامة للأمم المتحدة قوله: إن الوزراء شددوا على التزامهم بدعم الحكومة السورية في إحراز تقدم نحو انتقال سياسي شامل وتمثيلي يحترم حقوق جميع السوريين بغض النظر عن خلفياتهم العرقية أو الدينية.
وجددوا التأكيد على أهمية معالجة الاحتياجات الإنسانية المستمرة في سوريا وتعزيز التعافي الاقتصادي، وأشادوا بجهود دول مجلس التعاون بهذا الخصوص ودعمها مسار سوريا نحو التعافي والاستقرار.
وشدد الوزراء على ضرورة أن توقف “إسرائيل” اعتداءاتها على الجمهورية العربية السورية، التي تزعزع أمنها ووحدة وسلامة أراضيها ومواطنيها، وتقوض جهود الحكومة السورية للحفاظ على الأمن والاستقرار، كما أكدوا على ما ورد في قرار مجلس الأمن رقم 2782 بشأن ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، ورحّب الوزراء بإعلان الجمهورية العربية السورية عن التوصل إلى خارطة طريق لحل الأزمة في محافظة السويداء، وأشادوا بالجهود التي تبذلها المملكة الأردنية الهاشمية والولايات المتحدة الأميركية في هذا الصدد.
وشددوا أيضا على ضرورة تنفيذ الاتفاق بين الحكومة السورية و”قسد” بشكل كامل.
وأعلنت المملكة العربية السعودية وقطر أمس تقديم دعم مالي مشترك بقيمة إجمالية تبلغ 89 مليون دولار أميركي، للمساهمة في دعم العاملين بالقطاع العام في سوريا لمدة ثلاثة أشهر، ولضمان استمرار تقديم الخدمات الأساسية للشعب السوري وتعزيز مخصصات الميزانية.
وأكدت المبعوثة البريطانية الخاصة إلى سوريا آن سنو في تصريحات قبل أيام أنّ لدى المملكة المتحدة وسوريا مصالح مشتركة تتمثل في أن تكون سوريا مستقرة، حرة ومزدهرة، وهو ما يصب في مصلحة الشعب السوري والمنطقة.