الثورة:
أصدرت وزارة الخارجية بياناً رسمياً ردّت فيه على مقطع الفيديو المتداول لهتافات مسيئة لمصر، مؤكدة أن ما بدر عن مجموعة محدودة من الأشخاص لا يعبر عن مشاعر الشعب السوري ولا يمثل سوى من قام به.
أوضحت الخارجية أن هذه التصرفات مستنكرة ومعزولة، مشددة على أن أي محاولة لاستغلالها من شأنها أن تسيء للعلاقات المتجذرة بين البلدين الشقيقين، وليس لها صلة بموقف سوريا الرسمي أو الشعبي تجاه مصر.
وجدد البيان تقدير دمشق الكبير لمصر وشعبها الكريم، الذي احتضن مئات آلاف السوريين خلال السنوات الماضية، مؤكداً أن هذا الموقف الأخوي سيبقى موضع عرفان واعتزاز لدى السوريين.
أكدت وزارة الخارجية أن سوريا حريصة على تعزيز علاقاتها مع مصر والتمسك بروابطها التاريخية والاستراتيجية، رافضة بشكل قاطع أي إساءة أو محاولة لتعكير صفو هذه العلاقة.
يأتي هذا الموقف بعد انتشار مقطع مصوَّر على منصات التواصل الاجتماعي يُظهر عدداً محدوداً من الأشخاص يرددون شعارات ضد مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي في إحدى الوقفات بدمشق، الأمر الذي أثار استياءً واسعاً وغضباً في الأوساط المصرية.