الثورة – جهاد الزعبي:
بدأت مديرية صحة درعا تحضيراتها المكثفة من أجل إطلاق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي يوم الأربعاء القادم، عبر لقاءات مع عدد من الجهات ذات الصلة.
وبين رئيس دائرة برامج الصحة العامة، الدكتور يعرب عبد الفتاح الزعبي، في حديثه لـ”الثورة” أن المديرية تعمل بكل طاقتها بالتعاون مع الجهات المعنية لإطلاق الحملة، وتم عقد اجتماع اليوم مع رؤساء المناطق الصحية وفنيي الأشعة والإعلاميين استعداداً للحملة. وأشارت رئيس شعبة الصحة الإنجابية الدكتورة عائدة طالب إلى أن الغاية من الحملة التوعية بمخاطر سرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه وأعراضه، وكيفية الفحص الذاتي في المنزل. منوهة بأنه في حال ظهور أي أعراض أو اشتباه خلال الفحص الذاتي، يجب مراجعة المركز الصحي لإجراء الفحص السريري، وبعده الفحص بتصوير جهاز ماموغراف والإيكو، وذلك حسب الحالة والعمر.
وأضافت: يجب على النساء، وحسب العمر، إجراء الفحص بشكل دوري، وفي حال ظهور تغيير في مظهر الحلمة أو الجلد المحيط بها، وحدوث إفرازات غير طبيعية أو دموية من الحلمة، أو ظهور كتلة سماكة بالثدي وتغير لونه، وظهور “تنقير” في جلده وألم به، يجب مراجعة المركز الصحي أو الطبيب المختص لإجراء الكشف المبكر من أجل العلاج حسب كل حالة. وكشفت أنه يتوفر ثلاثة أجهزة تصوير ماموغراف في مستشفيات درعا، ونوى، وإزرع، من أجل تصوير النساء في حال الاشتباه بالإصابة، بالتوازي مع تنفيذ خدمات الحملة في المراكز الصحية المنتشرة في جميع مناطق المحافظة.
وأوضحت المنسقة بالحملة القابلة رحاب الديات، أن الحملة يرافقها تنفيذ ندوات ومحاضرات توعوية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية والمدارس والجامعات والمجتمع المحلي والمنظمات والجمعيات الخيرية، ودعت الديات النساء لإجراء الفحص الذاتي، ومراجعة المراكز الصحية للمشورة والفحص السريري من أجل الكشف المبكر وإجراء العلاج في حال الإصابة. تجدر الإشارة إلى أنه استفادت في حملة العام الماضي 24371 امرأة، وتم تصوير 309 حالات ماموغراف، و127 حالة إيكو.