الثورة- هراير جوانيان:
يُعد ارتداء قميص المنتخب الوطني من أعظم الأوسمة التي يمكن أن ينالها أي لاعب، لكن الحفاظ على هذا الشرف لعشرات أو حتى لمئات المرات يتطلب تميزاً نادراً وتفانياً استثنائياً.
وعلى مدار القرن الحادي والعشرين، تألق عدد محدود من اللاعبين كرموز خالدة لمنتخبات بلادهم، حيث حافظوا على تواجدهم الدائم في البطولات الكبرى والتصفيات، وكانوا قادة حقيقيين في أوقات التغيير والتحديات.
ونشر موقع ترانسفير ماركت تقريراً يُسلط الضوء على أكثر اللاعبين مشاركةً في المباريات الدولية مع منتخباتهم خلال هذا القرن، وهم نخبة من نجوم اللعبة الذين جمعوا بين طول المسيرة وثبات الأداء.
وتُبرز القائمة كيف أن بعض هؤلاء النجوم لم يكتفوا بمجرد الوجود، بل تحوّلوا إلى رموز وطنية قادت منتخباتها للبطولات وكتبت أسماءها بأحرف من ذهب في سجل كرة القدم العالمية.
قائمة أكثر اللاعبين تمثيلاً لمنتخباتهم في القرن الـ21:
كريستيانو رونالدو – 223 مباراة مع البرتغال، تُوّج بـ يورو 2016 ولقبين في دوري الأمم الأوروبية.
ليونيل ميسي – 194 مباراة مع الأرجنتين، فاز بـ كوبا أميركا وكأس العالم 2022.
لوكا مودريتش – 191 مباراة مع كرواتيا، أحد أبرز أعمدة الجيل الذهبي الكرواتي.
أندريس غواردادو – 182 مباراة مع المكسيك، من أكثر اللاعبين استمرارية في منتخب بلاده.
ماينور فيغيروا – 181 مباراة مع هندوراس، ومدافع تألق أيضاً في الدوري الإنكليزي.
سيرجيو راموس – 180 مباراة مع إسبانيا، قائد دفاعي بارز حقق إنجازات تاريخية.
أليكسيس سانشيز – 168 مباراة مع تشيلي، أسهم في فوز بلاده بكوبا أميركا مرتين.
إيكر كاسياس – 167 مباراة مع إسبانيا، حارس أسطوري قاد “لاروخا” لثلاثية تاريخية.
جيانلويغي بوفون – 164 مباراة مع إيطاليا، أحد أبرز رموز الحراسة في تاريخ كرة القدم.
سيلسو بورخيس – 163 مباراة مع كوستاريكا، من أعمدة المنتخب في العقد الأخير.