الثورة – وفاء فرج:
أكدت رئيسة الغرفة الفتية الدولية في دمشق، آلاء سوقية، أن الغرفة تواصل جهودها في إعداد جيل من القادة الشباب، مستعرضةً مجموعة من المشاريع التنموية والبيئية والاقتصادية التي تنفذها الغرفة بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة.
وأوضحت سوقية في تصريح لصحيفة الثورة أن الغرفة الفتية الدولية دمشق (JCI Damascus) هي غرفة محلية تابعة لـ”الغرفة الفتية الدولية سوريا”، تأسست عام 2005، وتعمل كلجنة اقتصادية ضمنها، وتهدف الغرفة إلى إعداد شباب قادة مجتمعيين قادرين على المساهمة في التنمية، وهي تضم أعضاء تتراوح أعمارهم بين 18 و 40 عاماً.
تطوير القدرات والريادة
وفي إطار سعيها لتطوير القدرات الشبابية في الخطابة والمناظرة والقيادة، بينت سوقية أن الغرفة نظمت سلسلة من التدريبات المكثفة، تندرج ضمن مجموعة من المشاريع والبرامج التي تركز على محاور أساسية تشمل اليافعين، والنساء، والبيئة، والريادة. موضحة أن أبرز هذه المشاريع والتي تشمل مشروع “نساء في عالم الأعمال”: ويسلط الضوء على دور المرأة السورية في ريادة الأعمال داخل وخارج سوريا بهدف تعزيز دورها المجتمعي من خلال عرض قصص ونماذج نجاح ضمن مسيرتهن. وتتابع بالقول: إن مشروع تحدي المناظرة للشركات، يركّز على تطوير مهارات الخطابة والمناظرة لدى الكوادر، بمشاركة أكثر من 30 شركة من اختصاصات مختلفة، ومن المقرر اختتام المشروع في منتصف شهر تشرين الثاني.وفي المجال البيئي، أشارت سوقية إلى توقيع اتفاقية تعاون لمدة ثلاث سنوات مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي لزراعة “غابة دمشق” في جبل قاسيون.
وأكدت أن هذه الغابة لن تكون زراعة عادية، بل ستستخدم تقنيات محددة لتحويلها إلى بيئة خاصة مؤهلة لتكون وجهة سياحية زراعية مستقبلاً.
ولفتت إلى أن الغرفة أطلقت مشاريع توعوية وبيئية أخرى، منها: مشروع “Aroma”: الذي يهدف إلى التوعية بالنباتات العطرية وكيفية زراعتها في الشرف المنزلية، ومشروع “Pick Up”: الذي يهدف إلى تحسين الوضع البيئي في سورية عبر تقليل استخدام البلاستيك وتحويله إلى مواد مفيدة في الحياة اليومية.
مشروع التعافي الأحمر
و على صعيد القطاع الصحي أشارت سوقية إلى اختتام مشروع “التعافي الأحمر” برعاية وزارة الصحة، والذي يهدف إلى التوعية بأمراض الدم الوراثية والحد منها، وخاصة من خلال التشجيع على إجراء فحوصات ما قبل الزواج.أما فيما يخص تطوير المهن قالت: إنه تم اختتام مشروع “Vision Shift” برعاية نقابة صيادلة دمشق، والذي اهتم بمستقبل مهنة الصيدلة في سورية.
واختتم المشروع بمؤتمر تمّ خلاله تقديم توصيات هامة لنقابة الصيادلة فرع دمشق، والتي تمّ العمل عليها لاحقاً من قبل نقابة صيادلة سورية. وفي سياق دعمها للفعاليات الوطنية الكبرى، كان للغرفة الفتية الدولية دمشق دور فاعل في تنظيم فريق متطوعي ماراثون دمشق 2025، الذي يعد الحدث الرياضي الأكبر لهذا العام، برعاية وزارات الرياضة والشباب، والشؤون الاجتماعية والعمل، والإعلام، والسياحة، ومحافظة دمشق.