آمال صالح.. ألق الأحجار الملونة فن ينبض بالطاقة

الثورة -رانيا حكمت صقر

تكتشف آمال صالح جمالاً خاصاً ينبعث من الأحجار الملونة الشفافة، فهي لا ترى جمالية الألوان فقط، بل طاقة وروح تحركها، فتتحول من مجرد هواية إلى فن متكامل صنعت فيه بصمتها الخاصة بإبداعها وإصرارها، مثبتة أن الشغف يمكنه أن يُولّد مشروعاً فنياً له أثره الجمالي والاقتصادي، حتى في ظروف الحياة الصعبة.

تشير صالح في حديثها لصحيفة الثورة، إلى أن شغفها بجمع الأحجار الملونة بدأ منذ زمن بعيد، إذ كانت تشعر بطاقة جميلة تنبعث من كل حجر، هذا الشعور جعلها تبحث وتقرأ أكثر لتعرف أنواع الأحجار وعلاقتها بالكواكب والطاقة الخاصة بكل منها. لم تكن مغامرتها وحيدة، بل خطتها برفقة عائلتها، إذ شارك الزوج والأولاد بجمع الأحجار، وشجعوا فكرة آمال لصقلها وتحويلها إلى قطع فنية.

توضح أن الداعم الأول والأبرز كان زوجها، الذي وفر لها الأدوات والمعدات اللازمة لتطوير موهبتها، ما مكّنها من تجهيز ورشة في منزلها تحتوي على آلات كهربائية، مثل المخرطة وأجهزة للصقل والثقب مزودة برؤوس وأقراص متنوعة، ما أتاح لها تحويل الأحجار إلى تحف فنية مميزة.

خاضت رحلتها الفنية عبر العديد من المشاركات، أهمها في سوق الضيعة في اللاذقية، إذ لاقت أعمالها رواجاً واهتماماً، إضافة إلى معرض “Art UAE” في دبي، الذي كان منصة متميزة لتقديم فن الأحجار الملونة إلى جمهور عالمي.

تقدم صالح نصيحة لكل من يملك هواية أو موهبة، أن يمنحها الوقت والاهتمام، ويحوّلها إلى مشروع ينتج دخلاً، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية، فالعمل الفني الخاص يمنح شعوراً بالحرية في الوقت، ويوسع آفاق الإبداع، ويعطي إحساساً بالإنجاز والسعادة.

تثبت قصة آمال صالح أن الفن ليس تعبيراً جمالياً فقط بل وسيلة حياة وباب لتحقيق الذات، من خلال الأحجار الملونة، استطاعت أن تفتح نافذة على عالم من الطاقة والجمال والإبداع.

آخر الأخبار
اللجنة العليا للانتخابات تحدّد موعد الاقتراع في تل أبيض ورأس العين "التعليم العالي" تعلن متابعتها مطالب طلاب كلية الحقوق في جامعة دمشق البكور: السويداء تتلقى القوافل دون انقطاع وصرف الرواتب مستمر باراك: سوريا ولبنان القطعتان التاليتان في مسار السلام بالشرق الأوسط استعادة الثقة من خلال مصالحة ضريبية ومنظومة إلكترونية للجباية "فتح سجل الفروغ" انفراجة تُنهي سنوات من النزاع انتخابات اتحاد كرة القدم مهددة بالتزكية ! هل يأتي الأفضل أم يستمر العبث ؟ نقطة تحول لبناء جسور التعاون الاقتصادي السوري - الأميركي "الجوال".. أدة ذكية أم سجن رقمي كيف نحقق التوازن؟ افتتاح مراكز جديدة لتعزيز الخدمات الطبية في ريف إدلب كيف نحسن فهم عواطفنا في عالم مليء بالاضطراب؟ هل تستحق تفاصيل حياتنا اليومية أن تسجّل؟ قبل تصفيات آسيا للناشئين.. المصطفى: هدفنا المحافظة على لقب غرب آسيا مجلس الشعب المنتظر.. هل ينجح في تحقيق طموحات الشعب؟ اليوم بناء وغداً غناء الأطعمة المكشوفة في حلب.. سمومٌ غير مرئية تهدّد حياة الفقراء المغرب تصنع التاريخ وتتوّج بكأس العالم للشباب خسارة مفاجئة لليوفي والصدارة لميلان فوز صعب لريال مدريد في الليغا فوز عريض لتشرين على أمية ودّياً