الثورة – متابعة – رنا بدري سلوم:
تعد تظاهرة “أفلام الثورة السورية” حدثاً فنياً وثقافياً يسلط الضوء على حكايات الحرية والصمود التي عاشها الشعب السوري في مواجهة قسوة واضطهاد النظام المخلوع، ليبقى صوته حاضراً رغم محاولات الإلغاء والطمس والإقصاء.
من خلال هذه التظاهرة، يتم استعادة الذاكرة البصرية التي وثقت معاناة السوريين وتضحياتهم، لتصبح السينما أداة حية توثق الحقائق وتؤكد أن إرادة الحياة تبقى أقوى من القهر والظلم.
“الثورة” تابعت التظاهرة المقامة في إدلب معقل الأحرار، لإحياء تجربة الثورة من خلال أعمال سينمائية تحكي قصصاً عميقة عن الأمل، الشجاعة، والمقاومة.
وفي تصريحه لصحيفة الثورة بين عمران عبد القادر مدير قسم الإعلام بمديرية الثقافة في إدلب أن تظاهرة “أفلام الثورة السورية” هي مساحة فنية وثقافية تعكس وجدان الشعب السوري، وتستعيد عبر الشاشة الكبيرة قصص الحرية والصمود التي عاشها السوريون على مدار سنوات الثورة المباركة.
وقال نحاول ربط الأجيال الجديدة بذاكرة الثورة وتاريخها، مما يعزّز الوعي بأهمية الفن كوسيلة للتعبير والمقاومة.
كما نؤكد أن الكاميرا، كأداة بصرية، كانت وما زالت سلاحاً موازياً للكلمة، تحافظ على تاريخ الشعب السوري وتحارب محاولات النسيان، وبين أن هذه التظاهرة تهدف إلى إحياء الذاكرة البصرية السورية، وتوثيق معاناة الشعب السوري وتضحياته في مواجهة الظلم، من خلال أعمال سينمائية ولدت من رحم المأساة لكنها تحمل في طياتها رسائل أمل.
خاتماً عبد القادر بالقول: نسعى من خلال هذه التظاهرة إلى ربط الأجيال الجديدة بذاكرة الثورة، وتعزيز الوعي بأهمية الفن كأداة للتعبير والمقاومة.
كما نؤكد أن الكاميرا، التي كانت ولا تزال سلاحاً موازياً للكلمة، تظل شاهدة على التاريخ، حافظة للحقائق، ومؤكدة أن إرادة الحياة أقوى من كل محاولات الطمس والنسيان.
يذكر أن أفلام الثورة السورية التي عرضت في المحافظات ستعرض في المركز الثقافي في إدلب وهي:
” سوريا نشيد الأحرار، إلى سما، ومضة، طائر النار، حلم الطفولة، هذا البحر لي، فقدان الشفق، الداخل مفقود والخارج مولود، باتجاه الكعبة المكرمة، التغريبة السورية، صعود أطفال إلى السماء، قتل معلن، سكيت الرجل القوي، رحلة سعيدة”.