علاقات عامة!!

بناء جسور التواصل بين المؤسسات، وتقديم صور جميلة عنها، وتسهيل علاقات العملاء مع بعضهم، وتذليل الصعوبات التي تواجههم، هو الهدف الأسمى لمكاتب العلاقات العامة في أي مؤسسة.

فتلك المكاتب هي المسؤولة إلى حد لا يستهان به عن تقديم منتج مميز سواء أكان مادياً أم معنوياً، ولاسيما إذا قامت بالدور المنوط بها أو المحدد لها على أكمل وجه لخدمة المؤسسة، وليس من أجل العلاقات الخاصة بالعاملين فيها، وتسهيل شؤونهم الخاصة.

فمع كل أسف نرى بعض موظفي مكاتب العلاقات في معظم المؤسسات، لا يؤدون المهمة المطلوبة منهم، ويكتفون بالتسمية الوظيفية فقط والمكاسب، وما يحصلونه لأنفسهم من معارف لتسيير شؤونهم، وذلك على حساب المال العام، غير مكترثين بحجم العواقب التي تترتب عن عدم قيامهم بالدور الأمثل، في وقت يتركون فيه زملاءهم في هذه المؤسسة أو تلك يقلعون أشواكهم بأيديهم، ولمصائرهم دون أدنى اهتمام.

يتناسى هؤلاء أنه من أجل نجاح أي عمل يجب أن يحكم العاملين أو الموظفين أو المديرين والمسؤولين، عامل واحد هو الإحساس بالمسؤولية لتسيير الشؤون، ولا تتحقق الأخيرة إلا بصحوة الضمائر، وبنسيج كامل من العلاقات، لأن نجاح أي عمل هو حصيلة جهد جماعي، وليس فردياً، لكون اليد لا تصفق بمفردها مهما حركت في الهواء.

كما أن المؤسسة لن تكسب التأييد المنطقي والحقيقي من المتصلين، والمتعاونين معها والمستهدفين بخدماتها، إلا إذا حظيت بكادر أمين على مصالحها، يبدأ من أصغر عامل حتى أكبر مسؤول فيها.

فمكتب العلاقات العامة ليس هاتفاً وفاكساً وطاولة ومجموعة أوراق مترامية هنا وهناك لإيهام الزائرين بالعمل، بل هي تقديم تحليل واستشارات للإدارة العليا لدعم القرارات الاستراتيجية، وتنسيق من أجل تقليل الأضرار الناتجة عن الأزمات في الشدة، وزيادة الأرباح والدعم أيام الرخاء والإنتاج.

آخر الأخبار
الإدارة المحلية في حلب تبحث تطبيق الهيكلية التنظيمية الجديدة بلدية "الباب" تزيل إشغالات الأرصفة إلزامية "اللغة الإنكليزية" وآلية احتساب اللغات الأجنبية تعزيز التعاون الثقافي والتربوي مع اتحاد الكتاب العرب مباحثات مثمرة في الطاولة المستديرة الاقتصادية بين سوريا والسعودية رفع كفاءة المباني التاريخية للاستخدام الأمثل    مسؤولون صينيون وأميركيون يتوصلون إلى إطار عمل لاتفاقية تجارية الأسعار تعزف لحنها الخاص.. والسيمفونية مستمرة! ما علاقة الهجوم على إيران وقطر بوقف إطلاق النار في غزة؟ نقص بأدوية المركز الصحي الأول بجبلة كيف علَّق ترامب على اختبار روسيا لصاروخ يحمل رؤوساً نووية؟ مسؤولة أوروبية.. سلام غزة قد يستلزم تغيير القيادة الإسرائيلية مشاركة سوريا في (FII9) ستنعكس إيجاباً على الحياة الاقتصادية  "مبادرة مستقبل الاستثمار".. إعلان رسمي لعودة سوريا إلى الساحة الدولية 19 ألف طن زيت.. توقعات متوسطة لموسم الزيتون في حلب استعادة العقارات المنهوبة.. خطوة نحو العودة الآمنة سيناريو متفائل لمبادرة الاستثمار 2025 إزالة الركام المتبقي لبدء تأهيل المركز الثقافي في الميادين معايير في اختبارات إعداد المدرسين في دمشق الهيئة العامة للمعادن الثمينة.. قاطرة تنظيم القطاع وجذب الاستثمار