رغم منع تعاقد “السرافيس” مع المدارس والروضات.. ما زال بعضها يتجاهل والرقابة تتفرج!

الثورة – وعد ديب:

قصص كثيرة نشهدها بشكل يومي وتزداد بتفاقم أزمة المواصلات مع الدخول بالعام الدراسي وغياب الرقابة عن الطرقات، فعلى الرغم من أن محافظة دمشق أصدرت تعميماً منعت بموجبه أصحاب السرافيس من التعاقد مع المدارس والروضات وحتى الجهات العامة واتخاذ العقوبات بحق المخالفين، إلا أن الأغلبية لم تلتزم بالقرار.
فالتعاقد يدر عليهم دخلاً أكثر من الالتزام بخط سيرهم حتى لو اضطروا لتعبئة المزيد من المحروقات من السوق السوداء بسعر مضاعف لليتر الواحد لأنهم على دراية بتعويض الفرق (لا شيء يذهب خسارة)، والبعض الآخر استمر بالنقل ولكن ضمن مسار عمل خاص محدد ومضبوط من المحافظة بعد تطبيق نظام التتبع الالكتروني (جي بي أس).
وقد اشتكى عدد من الأهالي لصحيفة “الثورة” من ارتفاع أجور النقل التي يتقاضاها السائقون جراء نقل أبنائهم إلى مدارسهم سواء العامة أو الخاصة واستغلال ذلك برفع الأجور دون رقيب.
وعند عرضهم للمشكلة جاء الرد بأن وزارة التربية وجهت بوضع الطلاب بمدارس بالقرب من منازلهم تفادياً لعدم تحكم أصحاب السرافيس بتقاضي أجور مبالغ فيها وتجنب المواطنين أزمة المواصلات.
ولكن بعض الأهالي قالوا أغلبنا موظفون ومدرسون نضطر لإرسال أبنائنا إلى مدارس بدوام واحد حتى لو كانت بعيدة وهناك مدارس بنظام دوامين لا تناسبنا أو بعض المدارس تشهد ضغطاً في الشعبة الواحدة أكثر من 60 طالباً.
وفي متابعة المشكلة مع الجهات المعنية خاصة لجهة فوضى أجور النقل من دون متابعة قال مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك إسماعيل المصري لـ “الثورة” إن تحديد تعرفة النقل لوسائط نقل الركاب والتي تعمل على المازوت والبنزين المدعوم يتم بناء على التكلفة من خلال تحديد السعر للكيلو متر الواحد وبناء عليه تحسب التعرفة على المسافة ومن يحدد التكلفة بناء على المسافات هي المكاتب التنفيذية بالمحافظات بناء على التكلفة المحددة.
من جانبه مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية الدكتور حسام نصرالله نوه إلى أنه وبالسابق كنا ممثلين بلجان تخص هذا الموضوع لكن توقف العمل عن ذلك، وبالنسبة للرقابة من خلال الجولات وتنظيم ضبوط بحق وسائل نقل تتقاضى أجرة زائدة وعدم إعلانها عن الأجرة وتطبق بحقهم عقوبة المخالفات التي نص عليها المرسوم رقم /8/ لعام 2021، مع التأكيد على أهمية الشكوى من قبل المواطنين للحفاظ على حقوقهم.
وفي محاولة لمعرفة رأي المكتب التنفيذي في محافظة دمشق لم نحصل على إجابة ولم يرد على الاستفسارات أي من المكتب الصحفي أو عضو المكتب التنفيذي.
ويبقى أن نقول إن ضبط المشكلة يكون من خلال تشديد المراقبة أكثر من قبل المكاتب التنفيذية بالمحافظات والجهات المعنية على وسائط النقل والدوريات وحرمان المخالفين من مخصصاتهم ومخالفة بعضهم على أرض الواقع بما يردع الآخرين عن المخالفة.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة