حديقة تشرين جاهزة لافتتاح معرض الزهور 44 بعد غد الأربعاء

الثورة – دمشق – ثورة زينية:

تستمر التحضيرات بوتيرة كبيرة في إنجاز أعمال الصيانة وتجهيز المرافق في حديقة تشرين وسط العاصمة دمشق بعد إغلاقها لأيام عدة تحضيراً لمعرض الزهور، الذي سيفتتح بعد غد الأربعاء في الـ 26 من الشهر الجاري، وتستمر فعالياته لغاية 14 تموز المقبل، ويشكل فرصة للتعريف بالمنتجات السورية من أزهار ونباتات والترويج لها داخلياً وخارجياً والاستفادة منها في مجال صناعة الزيوت العطرية بمختلف أنواعها والصابون ومنتجات الطبيعة، إلى جانب الترويج للحرف والصناعات التقليدية السورية وعروض وفعاليات ثقافية وترفيهية متنوعة ومجانية مخصصة للعائلات والأطفال والسياحة الشعبية.
ووصل عدد المشاركات الخارجية- حسب مديرية سياحة دمشق إلى 17 مشاركة من دول “لبنان والعراق وسلطنة عمان ومصر واليمن”، إضافة إلى ما يزيد عن 70 مشاركاً من أصحاب المشاتل من عدّة محافظات سوريّة ويضم المعرض 81 جناحاً متوزعة في أرجاء حديقة تشرين.
مدير الحدائق في المحافظة المهندس سومر فرفور بين في تصريح لـ “الثورة” أن أعمال الصيانة والتأهيل تشمل تجهيز الأجنحة للمشاركين في المعرض، وصيانة المرافق العامة من أرصفة وأطاريف وأدراج ومقاعد وألعاب أطفال ودهان وأجهزة إنارة وتمديدات كهربائية، إضافة للعمل على توفير كل خدمات الإنارة والتجهيزات التي تحتاجها الأجنحة والمسطحات، وتأهيل وصيانة المرافق العامة من أجهزة إنارة وأرصفة وألعاب ومقاعد والمساحات الخضراء وزراعة نباتات الزينة والورد وتنظيف وتجميل البيئة المحيطة بالأجنحة، وتوفير كل التجهيزات لانطلاق المعرض ضمن تنسيق بين مختلف المديريات المعنية ، مضيفا:” عادة يتم إغلاق الحديقة قبل موعد المعرض بخمسة عشر يوما ولكن هذه المرة وبسبب عطلة عيد الأضحى المبارك قررت محافظة دمشق الإبقاء على الحديقة مفتوحة إلى ما قبل موعد انطلاق المعرض بعدة أيام بهدف استقبال آلاف الزوار خلال عطلة العيد”.
تأسست حديقة تشرين عام 1969 وهي من أكبر الحدائق في دمشق تبلغ مساحتها 34 هكتاراً، وتقع في أهم مناطقها، تبدأ من ساحة “الأمويين” وترتفع تدريجياً وصولاً إلى “المهاجرين”، وتتخذ شكلاً مثلثاً تحوي على أبنية كثيرة، منها مطاعم وشركات ومؤسسات، كما أنها مجهزة بخدمات للزوار من ملاعب أطفال وساحات حرة وخدمات عامة ومطعم ومسرح وأجنحة مخصصة لإقامة المعارض ومزروعة بمساحات خضراء واسعة متدرجة بمختلف أنواع الأشجار وشجيرات الزينة والأزهار المتنوعة في تناسق بديع ينم عن فن وتصميم رائع، يخترقها نهر ثورا أحد فروع نهر بردى السبعة في منتصفها.
ويوجد في الحديقة أعلى سارية علم في سورية بارتفاع 107 أمتار تحمل علم الجمهورية العربية السورية، وتضم في أحد جنباتها مقر الجمعية السورية للمعلوماتية ، ولها خمسة أبواب رئيسة رئيسية هي باب السلام والشامي والأمويين والقوتلي وباب الربوة.

آخر الأخبار
تحذير أمني عاجل: حملة اختراق تستهدف حسابات WhatsApp في سوريا سوريا تبحث طباعة عملة جديدة...   تبديل العملة بداية الإصلاح أم خطر الانهيار ؟قوشجي لـ"الثورة": النجا... إخماد حريق في وادي الأشعري الذهب يعاود صعوده على وقع ارتفاع الدولار م. الأشهب لـ"الثورة": طحن الكلنكر حل مرحلي لمصانع الإسمنت المتقادمة من الثمانينيات إلى اليوم.. هل ينجح المجلس السوري - الأميركي هذه المرة؟ جامعة حمص تبحث آفاق التعاون الأكاديمي والتقاني مع تركيا الخيول العربية الأصيلة في القنيطرة رمز للأصالة والتاريخ "الفيجة" إنذار لا مركزي إصلاح أبراج التوتر المخربة مستمر بدرعا العدالة الانتقالية في سوريا: خطوة ضرورية لتحقيق الاستقرار ومنع الانتقام "إدلب" ورمزيتها في فكر الرئيس الشرع.. حاضرة في الذاكرة وفي كل خطاب قرار لدعم صناعة الإسمنت الأسود وتحفيز الاستثمار مبادرة مجتمعية لإنارة شوارع درعا المحامي تمو لـ"الثورة": رفع العقوبات نقطة تحول اقتصادية   عميد كلية الحقوق "لـ"الثورة": العدالة الانتقالية لا يمكن تجاوزها دون محو الآلام ومحاسبة المجرمين روبيو يؤكد وقوف الولايات المتحدة إلى جانب سوريا.. الشيباني: وضعنا بنية تحتية لبناء علاقات استراتيجية... ربط آبار بعد تأهيلها بالشبكة الرئيسية في حماة القمح المستورد أول المستفيدين.. عثمان لـ"الثورة": تراجع الطن 10دولارات بعد رفع العقوبات الخزانة الأميركية: بدأنا خطوات رفع العقوبات عن سوريا