2019

الملحق الثقافي:رجاء شعبان: أطْعِمْني لقمة سائغة من وقتٍ لذيذضيّعتُ الطعومَ بعدكَ يا حبيبييا طعم اللاجوعماذا أفعل بقلبي الذي امتلأَ نعمةً بكَ..فَغَضَّ الطرْفَ عن أطايب الناس؟أتذوّقك يا خمرتي المعتّقة بألوان النشوةوتهطلني الأفراح…

الملحق الثقافي:د. سلوى الحلو: أوَتدري كم أحلم أن أرقص؟لا كرقص الطير المذبوح بل كرقص الفراشات بين البساتينسأحمل بين يديَّ أوجاعكم وأنثرها في ضباب دخانٍ كثيفويأتي العيد محملاً بالقمح والأهازيجيحمل لكم مشعل الحرية في كل عيدأرقص حين…

الملحق الثقافي:حسن عماد: دعوني أنام كطير مهاجر.. كطفل صغير..كآخر لحن رواه الوتر .....دعوني ألون حلمي افتراضاًبلون البنفسج..وأسمع نبضيلكل الورودفيفنى العوسج..دعوني أفك غلال الخيالدعوني ألون وجه…

الملحق الثقافي:نرجس عمران : إن كنت تهوى فوضى الذاكرة وتروقك السُّكنى في الصور الشاحبة إن اخترت النسيان سماء لجناحين من يوم وغد وآثرت فيها التحليق ولبست مفردات الماضي ملأت كأسك من نبيد…

الملحق الثقافي:عبد المعين زيتون : الوقت تغمره الأحلامُفي ظلال السكينةْتهبطُ من مزنةٍ..وتغفو الأمنيةْتغسلُ في ظلمة اليأسِروح عاشقةٍ..أطفأت أضواء المدينةْ..الوقت تغمره الأحلامُحين غادرتني..وأمعنت هجريباتت شواطئي خاليةْ..فارقتني…

الملحق الثقافي:سهير زغبور: تلك الأقبية المزدحمة بالسماوات تتكئ على عمود دخان..شيء ما يحترق..كغابات السفرجل مثلاً..تكاد تجزم أنك تغص مع كل شهيق يهجم عليكتزفر لون مدينة صاخبة بمعامل الكبريتلو لم تنفذ نصف عيدانه من تلك الطفلة لما…

الملحق الثقافي: هناك في روح كل شخص يوجد فنان. نحن جميعاً خلقنا لإبداع شيء جديد وملهم. شيء من شأنه أن يغيرنا، ويغير العالم، ويجعله أفضل ويكشف عن معناه الحقيقي. الفن هو جوهر التواصل بين الشخص والجمهور. يمكن للناس…

الملحق الثقافي:سلام الفاضل: يعد المكان مفتاحاً من أهم مفاتيح قراءة النص الروائي، لما يشكل من علاقات مع مكونات النص الروائي، فهو يحدد في كثير من الأحيان، اتجاه النص الروائي وطبيعته. والمكان عموماً ليس عاملاً طارئاً في حياة الإنسان، وإنما…

الملحق الثقافي:إعداد: رشا سلوم: شكلت الهيئة العامة السورية للكتاب محطة رائدة في تقديم الغذاء الفكري والثقافي للقارئ العربي على امتداد الساحة العربية، والسورية على وجه الخصوص. وقد درجت المؤسسة على عقد اجتماعات سنوية للوقوف على ما…

الملحق الثقافي:سامر منصور: الوجود الإنساني محددٌ بمكانٍ وزمان، وقد وجد الإنسان نفسه في نهاية الألفية الثانية يمضي الكثير من زمانهِ مشغولاً في بدعٍ وابداعٍ لم يعرفهُ الأجداد.. العوالم…