الفساد… كفى..

ثورة اون لاين: استوقفني موقف النائب الاقتصادي عبر الطلب بقرار يجعل كل متلاعب بلقمة المواطن «مجرم حرب»..

أعتقد أن النائب وصل إلى قناعة قلناها مراراً وتكراراً أن هناك تجار أزمات يملؤون «كروشهم» ويكنزون ذهبهم على حساب الأزمة في سورية.. عبر استغلال المواطن والتلاعب بلقمة عيشه..‏

إذاً.. القرار جميل.. ولكن الأجمل تطبيقه على أرض الواقع.. إذ إن ثمة كثيرين مقتنعين أن الفساد بكافة أشكاله «الاقتصادي والاجتماعي» وحتى السياسي كان نتيجة قوانين مهترئة لا تتناسب مع حجم الفساد المرتكب.. أضف إلى ذلك عدم فعالية الهيئات الرقابية المحدثة.. وهنا نسأل بلسان حال المواطن:‏

لو طبقت القوانين الرادعة بحق من يتلاعب بالاقتصاد ويختلس المال العام.. هل كان أحد ما يفكر باتباع هذه الأساليب؟!‏

هناك أمثلة كثيرة متداولة بعضها لا ننكر أنه إشاعة وبعضها يحتمل بعض الحقيقة وبعضه الآخر حقيقة عن ممارسات تستدعي التوقف عندها … إذاً نحن أمام حالة بات لزاماً علينا القيام بمراجعة شاملة للقوانين الصادرة.. واستبدالها بقوانين صارمة.. وإحداث أجهزة رقابية فاعلة «أو تعديلها» مثل هيئة المنافسة ومنع الاحتكار والهيئة المركزية للرقابة والتفتيش وأجهزة الرقابة في الوزارات والمؤسسات العامة..‏

ندرك تماماً أن الحكومة أنجزت قوانين جديدة متعلقة بالوظيفة العامة وديوان المحاسبة ومكافحة الفساد.. وقد أعيدت ثانية للدراسة.‏

إلا أن المهم في ظل هذه الأزمة الشرسة الإسراع بإصدار هذه القوانين التي يعتقد الكثيرون أنها في حال إصدارها وتطبيقها «دون مواربة» ستكون أدوات فعالة في مكافحة الفساد، الذي ينخر في أجهزة الدولة.. وهو لا يقل أولوية عن التكاتف يداً بيد لمساعدة بلدنا للخروج من أزمة عصفت بها أيادي الغادرين والمتآمرين.‏

شعبان أحمد

آخر الأخبار
تحذير أمني عاجل: حملة اختراق تستهدف حسابات WhatsApp في سوريا سوريا تبحث طباعة عملة جديدة...   تبديل العملة بداية الإصلاح أم خطر الانهيار ؟قوشجي لـ"الثورة": النجا... إخماد حريق في وادي الأشعري الذهب يعاود صعوده على وقع ارتفاع الدولار م. الأشهب لـ"الثورة": طحن الكلنكر حل مرحلي لمصانع الإسمنت المتقادمة من الثمانينيات إلى اليوم.. هل ينجح المجلس السوري - الأميركي هذه المرة؟ جامعة حمص تبحث آفاق التعاون الأكاديمي والتقاني مع تركيا الخيول العربية الأصيلة في القنيطرة رمز للأصالة والتاريخ "الفيجة" إنذار لا مركزي إصلاح أبراج التوتر المخربة مستمر بدرعا العدالة الانتقالية في سوريا: خطوة ضرورية لتحقيق الاستقرار ومنع الانتقام "إدلب" ورمزيتها في فكر الرئيس الشرع.. حاضرة في الذاكرة وفي كل خطاب قرار لدعم صناعة الإسمنت الأسود وتحفيز الاستثمار مبادرة مجتمعية لإنارة شوارع درعا المحامي تمو لـ"الثورة": رفع العقوبات نقطة تحول اقتصادية   عميد كلية الحقوق "لـ"الثورة": العدالة الانتقالية لا يمكن تجاوزها دون محو الآلام ومحاسبة المجرمين روبيو يؤكد وقوف الولايات المتحدة إلى جانب سوريا.. الشيباني: وضعنا بنية تحتية لبناء علاقات استراتيجية... ربط آبار بعد تأهيلها بالشبكة الرئيسية في حماة القمح المستورد أول المستفيدين.. عثمان لـ"الثورة": تراجع الطن 10دولارات بعد رفع العقوبات الخزانة الأميركية: بدأنا خطوات رفع العقوبات عن سوريا