الإصابة بسرطان الثدي
س- من هي الفئات الأكثر تعرضاً لسرطان الثدي؟
رندة ح- السويداء
يجيب على السؤال الدكتور محمد المكمل: – الاختصاصي بالجراحة العامة والتنظيرية
ج- إن الفئات التالية هي أكثر تعرضاً للإصابة بسرطان الثدي, لذلك يجب على المرأة التي تنتمي لإحدى هذه الفئات, أن تكون أكثر انتباهاً من غيرها بالنسبة بالنسبة لهذا الموضوع, وأن تقوم روتينياً بفحص للثدي بالأشعة مرة كل سنة, أو حسب طلب طبيبها الخاص… والفئات هي:
– النساء فوق سن الخمسين.
-النساء اللواتي لم ينجبن, أو اللواتي تزوجن وأنجبن بعد سن الثلاثين.
-والنساء اللواتي عانين سابقاً من سرطان الثدي في إحدى الثديين.
– النساء ذوات الوزن الزائد, وخصوصاً في القسم الأعلى من الجسم.
د. محمد المكمل
فقدان الأسنان المؤقتة
س- ابني في السادسة من عمره ، بدأ يفقد أسنانه المؤقتة ، فما هي الآثار السلبية لفقدانها بالنسبة إلى الأطفال ؟
حسناء ن – حمص
يجيب على السؤال الدكتور إليان أبو سمرة الاختصاصي في طب الفم وتجميل الأسنان :
ج – إن فقدان الأسنان المؤقتة المبكر للأطفال يكون ناتجاً عن التسوسات الكبيرة ، أو عن الرضوض ، أو بسبب القلع المبكر لهذه الأسنان .
أما نتائجه والآثار المترتبة عليه ، فهي بشكل عام : اضطرابات وظائف المضغ والنطق عند الأطفال ، تأخر في بزوغ الأسنان الدائمة ، وذلك ناتج عن تشكل نسيج ليفي يؤدي إلى تأخر بزوغها .
أما بالنسبة إلى فقدان الأسنان الأمامية ، فإنه يؤثر في النواحي التجميلية عند الأطفال ، حيث ينعكس ذلك بشكل سلبي على نفسية الطفل ومشاركته الفاعلة ، الأمر الذي يدفع الطفل إلى الانزواء والخجل من أن يبتسم .
في حين يؤدي فقدان الأسنان الخلفية ، إلى ميلان الضرس الدائم ما يشكل اختلالاً في المسافة المخصصة لبزوغ الضواحك والأنياب الدائمة مستقبلاً.
يجب في هذه الحالات مراجعة طبيب الأسنان المتخصص والتقويم لاتخاذ بعض التدابير العلاجية لهذه الحالات التي تدخل في إطار التقويم الوقائي ، ومن هذه التدابير العلاجية :
في حال فقدان الأسنان اللبنية الأمامية يمكن استخدام حافظات المسافة (ثابتة ) أو متحركة حيث يكون الهدف منها :
تأمين النواحي التجميلية عند الأطفال وتفادي الانعكاسات السلبية على نفسية الطفل .
منع نشوء عادات فموية سيئة (البلع الطفولي)
أما في حالة فقدان الأسنان الخلفية ، فالهدف من أجهزة حافظات المسافة
الحفاظ على الطول الطبيعي للقوس السني.
الحفاظ على المسافة اللازمة لبزوغ الأسنان الدائمة لاحقاً.
د. إليان أبو سمرة