لضلوعها بعمليات القتل والتصفيات في العالم، ووقوفها وراء الفوضى ونشر الفتن وإشاعة الاضطرابات في العالم، جدد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو،
اتهامه الولايات المتحدة بالوقوف وراء محاولة اغتياله وسط العاصمة كاراكاس في 5 آب الماضي.
وقال مادورو عبر شاشة التلفزيون الحكومي: أؤكد للعالم كله أن الأمر بقتلي جاء إلى حكومة بوغوتا من البيت الأبيض، الذي يرغب في قتلي.
ونجا مادورو في 5 آب من هجوم استهدفه بطائرات مسيّرة محملة بالمتفجرات أثناء عرض عسكري في العاصمة كاراكاس.
وأعلن مادورو بعد الحادث، أنه تم القبض على بعض المتورطين في محاولة اغتياله، متهماً قوى اليمين الفنزويلية والقوى اليمينية الكولومبية بزعامة الرئيس الكولومبي مانويل سانتوس بالوقوف وراء الهجوم، وأضاف أن بعض منظمي الاعتداء مقيمون في الولايات المتحدة، وتوعّد جميع المتورطين في محاولة الاغتيال بأشد عقاب.
وتبنت جماعة «معارضة» تطلق على نفسها اسم «جنود فانيلا» الهجوم، وأكدت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنها خططت لإطلاق طائرتين بلا طيار لكن القناصة أسقطوهما، متوعدة بتكرار محاولة الاغتيال في وقت لاحق.
وزير الإعلام الفنزويلي خورخي رودريغيز كشف آنذاك أنّ قوات الأمن أسقطت 3 طائرات بدون طيّار تحمل متفجرات استخدمت في محاولة اغتيال مادورو. مضيفاً أنّ المتورطين خططوا لمحاولة الاغتيال على مدار 6 أشهر.
وفي ذلك الوقت انقطع البث التلفزيوني واختفى صوت مادورو فجأة وحوّل هو وآخرون على المنصة أنظارهم، وقد بدت عليهم الدهشة من صوت التفجيرات، فيما هرع الحراس لحمايته، وعرضت الكاميرا بعد ذلك عشرات من الجنود الذين بدؤوا يركضون قبل انقطاع الإرسال.
وكالات – الثورة
التاريخ: الأحد 14-10-2018
الرقم: 16810