انطلقت “أيام السينما الأفريقية” في دورتها الأولى في “منتدى أبناء أم درمان الثقافي” في العاصمة السودانية، وتختتم اليوم.
التظاهرة التي تحمل شعار “سينما الجيران”، تغيب عنها أفلام من السودان الذي توقف فيه الإنتاج السينمائي منذ ثمانينات القرن الماضي، بسبب غياب التمويل الحكومي للفنون في بلد لا تزيد قاعات العرض فيه عن ثلاث، ما ساهم في تراجع الحركة السينمائية.
تُفتتح الدورة الحالية بفيلم “أبونا” (2002) للمخرج التشادي محمد صالح هارون (1961)، الذي يروي قصة الشقيقين طاهر وأمين اللذين هجرهما أبوهما، ما أدى إلى تفكك الأسرة وحياة أبنائها، في تصوير للحياة اليومية في بلاده والظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها أبناؤها.
كما يُعرض فيلم “أمس” (2004) لـ داريل رودت من جنوب أفريقيا، الذي يعرض حياة امرأة أميّة وفقرة من قبيلة الزولو تنتقل إليها عدوى الإيدز من زوجها الذي يعمل في منجم للفحم، مثل مئات آلاف النساء في القارة الأفريقية، لكنها تواصل العمل في الأرض لإعالة أسرتها وتعليم ابنتها رغم تردي حالتها الصحية.
إلى جانب فيلم “علي زاوا” (2001) لـ نبيل عيوش من المغرب، و”قصة لقاء” (1983) لـ إبراهيم تساكي من الجزائر، و”الفتاة الصغيرة التي باعت الشمس” (1999) لـ جبريل ديوب مامبيتاي من السنغال.