جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية بما يحفظ سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.
وأشار السيسي في كلمة أمام مجلس الاتحاد الروسي في موسكو أمس إلى أهمية تحريك عملية التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة في سورية بشكل يحفظ وحدتها وسلامة مؤسساتها ويلبي طموحات أبنائها.
كما شدد السيسي على ضرورة مكافحة الإرهاب الذي يمثل تهديداً خطيراً على أمن المنطقة والعالم كله داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في هذا الشأن عبر تسوية النزاعات والتصدي للجهات التي تدعم الإرهاب.
وخلال لقائه رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو في وقت سابق أمس اشار السيسي الى تطور العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا خلال السنوات الخمس الماضية معرباً عن أمله فى أن تمثل الزيارة التى يقوم بها إلى موسكو «خطوة جديدة على طريق توثيق الصداقة التى طالما جمعت بين الشعبين المصري والروسي والارتقاء خلال المرحلة المقبلة بالتعاون المشترك في كل المجالات».
بدورها اعتبرت ماتفيينكو أن زيارة الرئيس السيسي إلى روسيا ستسهم في الدفع قدماً بمسيرة العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين البلدين الصديقين.
وكان السيسي بدأ أمس زيارة لروسيا الاتحادية تستغرق عدة أيام يجري خلالها مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
من جانبها أكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي وقوف مصر إلى جانب سورية وجيشها ودعمها مؤسسات الدولة والتوصل إلى حل سياسي للازمة بمشاركة جميع اطياف الشعب السوري.
وقال راضي في حوار لروسيا اليوم ان حفظ الأمن لا يكون إلا من خلال الجيوش الوطنية والأجهزة الحكومية مؤكدا اتفاق موسكو والقاهرة بهذا الصدد.
ولفت راضي إلى وجود توافق كبير جدا بين مصر وروسيا في حل قضايا المنطقة وقال: نحن نؤكد ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية والحفاظ على وحدة أراضيها مشيرا إلى ان السنوات الماضية شهدت استهدافا لمفهوم الدولة الوطنية.
وكالات – الثورة
التاريخ: الأربعاء 17-10-2018
رقم العدد : 16813