من خلال استطلاع آراء زوار معرض دمشق الدولي في استبيان أجرته جريدتنا ،أشارت نسب الأغلبية إلى الإعجاب بجناح الاختراع والإبداع وتركزت اقتراحاتهم وتعليقاتهم على ضرورة الاهتمام بهؤلاء المبدعين واستثمار اختراعاتهم وأذكر أن أحد الزوار ذيل ورقته تحت عنوان الاقتراحات بالجملة التالية :«أرجوكم المبدعين ثم المبدعين ثم المبدعين » .
اليوم ومع انطلاق اختبارات المرحلة الأولى من منافسات الاولمبياد العلمي لطلاب المرحلة الثانوية ،نبحث عن الإبداع ،نكشف عن خامة التميز ،عن عقول شابة تضج بالحيوية والتجدد والإبداع، عن غراس مهمة لمستقبل مشرق .
انجاز آخر للنصر ،مع هذه المنافسات بين نخبة النخبة والأكثر تميزا وإبداعا حيث نحتفي بطاقات شبابنا الإبداعية الرائعة وخيال مطلق العنان ،ومهارة في إيجاد حلول غير مألوفة ،نحتفي بروح التحدي ،تحد الألم والصعاب والمعاناة ،تحدي يولد المثابرة والإصرار على التميز والحضور وفي أكبر ساحات العلم العالمية .
هذا العام شهد الموسم الجديد للأولمبياد العلمي أعلى مشاركة وتحت رعاية علمية واهتمام واسع ليكون التميز العنوان الأبرز في أي عمل أو نشاط ،وهو ما نحن بحاجته في المرحلة المقبلة ،مرحلة العمار للحجر والبشر.
تحية لمن يثرون حياتنا بثمرات أفكارهم وخيالهم المبدع ،تحية لكل من يشجع ويساعد هؤلاء المبدعين ،لاستخلاص قيمة اقتصادية من نتاجا تهم الإبداعية للاعتماد على الذات والإبداع ،شعار نجحت بلدنا بتفعيله أثناء الحرب الكونية عليها ومحاولات الضغط الاقتصادي بالحصار الجائر .
عين المجتمع
رويدة سليمان
التاريخ: الأربعاء 31-10-2018
رقم العدد : 16824