الثورة – خاص:
شدّد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر جليك، على أهمية التعايش المتوازن بين مختلف المكونات الاجتماعية في سوريا، مؤكداً أن تمثيل هذه المكونات في الحياة السياسية والاجتماعية يعدّ عاملاً محورياً لضمان وحدة البلاد واستقرارها.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام تركية، قال جليك: “نرى في سوريا تعايشاً بين جميع المكونات في إطار من الإخاء، وإن تمثيل كل فئة في الحياة العامة والسلطة هو أمر في غاية الأهمية لوحدة سوريا وسلامتها”.
وأشاد جليك بالحوار الذي يقوده الرئيس السوري أحمد الشرع، واصفاً إياه بـ”الحوار الصحي مع كافة المكونات الاجتماعية”، والذي يُعد خطوة بناءة نحو ترسيخ الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد.
وأكد المتحدث باسم الحزب الحاكم أن “الوقوف إلى جانب سوريا، والمساهمة في وحدتها وتماسكها، هو الطريق الصحيح من أجل تحقيق السلام في المنطقة وضمان مستقبل مستقر للشعب السوري”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد جدد قبل أيام دعمه الكامل لسوريا، مرحّباً بقرار رفع العقوبات الأميركية والأوروبية عنها، وذلك خلال لقائه نظيره السوري أحمد الشرع في إسطنبول، السبت الماضي، في اجتماع تناول العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وأشار البيان إلى أن الرئيس أردوغان أعرب خلال اللقاء عن التزام بلاده بتعزيز التعاون مع سوريا في مختلف المجالات، ولا سيما في قطاعات الطاقة، والدفاع، والنقل، مؤكداً في الوقت ذاته الموقف التركي الثابت الرافض للاحتلال والعدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية.