ضبط أسلحة أميركية وبريطانية من مخلفات الإرهابيين في جباثا الخشب وبيت جن.. منسوب الإرهاب الأميركي يرتفع.. «الفوسفور الأبيض» يفتك بالمدنيين بريف دير الزور مجدداً
تتمادى أميركا بإرهابها ضد المدنيين، في الوقت الذي تستمر فيه بحماية إرهابيي داعش، خلافا لادعاءاتها الكاذبة بمحاربة التنظيم الإرهابي،
حيث واصل «التحالف الأميركي» عدوانه على الأراضي السورية وانتهاكه للقوانين الدولية تحت ذريعة محاربة إرهابيي داعش،
حيث ارتكبت طائراته خلال الساعات الماضية عدوانا جديدا قضى خلاله 3 أطفال، وقصفت بالفوسفور الأبيض المحرم دوليا مناطق سكنية في دير الزور.
وذكرت مصادر أهلية في دير الزور لمراسل سانا أن طائرات تابعة لـ «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة قصفت أمس الأحياء السكنية في بلدة الشعفة بريف مدينة البوكمال ما تسبب باستشهاد 3 أطفال وإصابة العديد من المدنيين بجروح.
ولفتت المصادر إلى أن «التحالف» يتعمد قصف منازل المدنيين في البلدة تحت ذريعة استهداف إرهابيي داعش، مشيرة إلى أن عدوان التحالف المستمر تسبب بتشريد وتهجير مئات المدنيين الذين أصبحوا بلا مأوى نتيجة تدمير منازلهم.
ويأتي العدوان على بلدة الشعفة بعد أقل من 48 ساعة على مجزرة في بلدة هجين ارتكبها طيران التحالف استشهد فيها 15 مدنيا أغلبهم من النساء والأطفال حيث ينفذ التحالف منذ عدة أيام غارات هي الأعنف على المنطقة منذ عدة أشهر.
وتقود الولايات المتحدة تحالفا غير شرعي ومن خارج مجلس الأمن بزعم محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية في حين استهدفت معظم غارات هذا التحالف السكان المدنيين وتسببت بعشرات المجازر وتدمير البنى التحتية والمنشآت الحيوية كما تسبب هذا التحالف بتدمير مدينة الرقة بشكل شبه كامل.
إلى ذلك أكدت مصادر أهلية في مدينة هجين شرق مدينة دير الزور بنحو 110 كم سقوط قنابل مصنعة من الفوسفور الأبيض المحرم دوليا أطلقتها طائرات «التحالف» على منطقة السوق الجديد في البلدة.
وبينت المصادر أن قصف التحالف تسبب بوقوع إصابات بين المدنيين واشتعال العديد من المحلات التجارية والمنازل السكنية وأرغم العديد من العائلات على ترك منازلها للنجاة بحياتهم.
وقصف طيران «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة في التاسع والعشرين من الشهر الماضي عدة مناطق في مدينة هجين بقنابل الفوسفور الأبيض المحرم دوليا وذلك بعد أيام قليلة على قيام طائرات التحالف باستهداف مدينة هجين بقنابل الفوسفور الابيض المحرم دوليا كما نفذت مقاتلتان تابعتان للطيران الأمريكي في الـ 8 من الشهر الماضي غارات على مدينة هجين باستخدام ذخائر فوسفورية مشتعلة بحسب بيان لوزارة الدفاع الروسية.
وسبق لـ «التحالف» أن أقر باستخدامه قنابل «الفوسفور الأبيض» في غاراته على مدينة الرقة في حزيران من العام الماضي بذريعة ما سماه «التعيين والإخفاء» حيث أسفرت الغارات آنذاك عن استشهاد وإصابة عشرات المدنيين ووقوع دمار كبير في المنازل.
من جهة ثانية وخلال استكمال عمليات تمشيط قرى وبلدات ريفي القنيطرة ودمشق عثرت الجهات المختصة على كميات من الأسلحة والذخائر ومعدات وأجهزة طبية معظمها أمريكي وبريطاني الصنع من مخلفات الإرهابيين.
وأفاد مراسل سانا في القنيطرة بأن عناصر الهندسة في الجهات المختصة عثرت وبالتعاون مع لجان المصالحات الوطنية في قرية جباثا الخشب بريف القنيطرة الشمالي وقرية بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي على كميات من الأسلحة والذخائر ومعدات وأجهزة طبية معظمها أمريكي وبريطاني الصنع من مخلفات الإرهابيين.
وأشار المراسل إلى أنه من بين الأسلحة المضبوطة رشاشات وقناصات أمريكية وصواريخ من نوع (تاو) وقذائف مضادة للدروع أمريكية الصنع وكميات كبيرة من طلقات الرشاشات المتنوعة وقذائف الهاون وأجهزة اتصالات.
وبين مراسل سانا أنه تم العثور أيضا على جهاز تعبئة اسطوانات أوكسجين كهربائي ومعدات عمليات جراحية ومخبرية كاملة وغرف عمليات جراحة ومعدات إسعافية منها جهاز صادم كهربائي وحقائب إسعافية فردية أمريكية الصنع وأجهزة تخطيط القلب وعيادات سنية وأسرة طبية وكراسي متحركة.
وعثرت الجهات المختصة قبل يومين في ريفي درعا والقنيطرة على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والقذائف الثقيلة والمتوسطة كانت مخبأة بمستودعات تحت الأرض من بينها صواريخ محمولة على الكتف وصواريخ من نوع (لاو) وقذائف (ار بى جي) وسيارات إسرائيلية الصنع وأجهزة وقاية من الأسلحة الكيميائية.
التاريخ: الثلاثاء 6-11-2018
الرقم: 16829