وقفة احتجاجية في القامشلي تنديداً بالاحتلال الأميركي والتركي : سورية ستبقى موحدة بفضل بطولات الجيش ودحره للإرهاب
نددت فعاليات اجتماعية وأهلية وحزبية خلال وقفة احتجاجية في مدينة القامشلي أمس بالوجود غير الشرعي للقوات الأميركية والتركية على الأراضي السورية والذي يشكل انتهاكاً للقوانين والاتفاقيات الدولية ومحاولة للنيل من الوحدة الوطنية الراسخة.
واستنكر المشاركون في الوقفة التدخل الأميركي والتركي السافر في الشؤون السورية ومحاولة ضرب النسيج الوطني في المنطقة الشرقية الذي يشهد له تاريخه المشترك في مقاومة المحتل الفرنسي وشجبوا تدنيس وزير الخارجية الفرنسي السابق برنار كوشنير أرض الجزيرة.
سكرتير اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي فوزي درويش أكد أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي الأسبق هي تآمر على الشعب السوري لخلق الفتن داعياً جميع القوى الوطنية إلى رفض الامبريالية والصهيونية والوقوف صفاً واحداً ضد المؤامرة وأدواتها.
من جانبه أشار فيصل العازل أحد وجهاء مدينة القامشلي إلى أن جميع مكونات المجتمع في القامشلي ومختلف الأحزاب السياسية تقف اليوم مستنكرة ومنددة بزيارة كوشنير وتدنيسه لترابها وتدعو إلى عدم التعويل على الأميركي والعودة للدولة السورية.
عبد الرحمن حاج علي أكد أن المشاركة في الوقفة الاحتجاجية للتنديد بالاحتلال الأميركي والتركي لأراض سورية وشجب زيارة كوشنير وللتأكيد أننا نقف صفاً واحداً مع أبناء سورية دعماً للوحدة الوطنية.
من جانبها أكدت المشاركة فرح جوج أن أبناء المحافظة الشرفاء يرفضون وجود القواعد الأمريكية غير الشرعية ويؤكدون أن سورية ستبقى واحدة موحدة بفضل بطولات جيشنا الباسل ودحره للإرهاب على امتداد التراب السوري.
سانا – الثورة
التاريخ: الأثنين 10-12-2018
رقم العدد : 16856