نفذ فوج إطفاء حمص خلال العام الماضي (906) مهمة، تنوعت بين إطفاء حرائق وتواجد في أمكنة الحوادث لتقديم المساعدة وغيرها من المهام الأخرى سواء ضمن مدينة حمص أو خارجها، ولأن محافظة حمص من المحافظات الكبيرة المساحة فإن حجم العمل المطلوب من عناصر فوج إطفاء حمص كبير جداً، ولا يتناسب مع الإمكانيات المادية والبشرية الموجودة لدى الفوج، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية الأعمال التي يقوم بها الفوج. وهو كغيره من الدوائر والمؤسسات الحكومية تأثر بالأحداث التي شهدتها المحافظة، فخرج الكثير من المراكز التابعة للفرع في المدينة والريف عن الخدمة، ما انعكس سلباً على أداء الفوج وسرعته في تنفيذ مهامه.
رئيس فوج الإطفاء العقيد عثمان جودا تحدث (للثورة) عن وضع الفوج قائلاً: يعاني فوج الإطفاء في حمص من عدة قضايا تؤثر سلباً على جودة العمل، وفي مقدمتها النقص الموجود في عدد الصهاريج، إذ يوجد صهريجان فقط جاهزان وعشرة صهاريج معطلة، وهي بحاجة لتأهيل كامل، كما خرجت كافة مراكز الريف عن الخدمة مثل مركز تلكلخ والقصير والمخرم والرستن وتدمر، ما أثر سلباً على عملية إطفاء الحرائق بالوقت المثالي، والمراكز الموجودة بحاجة للصيانة، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن كافة المستحقات الواردة في نظام الإكساء منذ عام 2012 لا يتم تأمينها، وما يتم تأمينه منها لا يفي بالغرض، مضيفاً بأن الفوج بحاجة لمحطة اتصال لاسلكي لتسهيل العمل، وهناك نقص في الكادر البشري المؤهل، حيث يحتاج الفوج لـ 38 جندي إطفاء وسائق، بالإضافة إلى الآليات والعربات الضرورية للعمل، والمركز الرئيسي بحاجة لأبواب وسور. ويتم حالياً تأهيل مركزي الوعر وشارع القاهرة وسيكونان جاهزيْن خلال شهرين.
حمص – سهيلة إسماعيل
التاريخ: الأثنين 7-1-2019
رقم العدد : 16878