فيلــم «الحـب والحـــرب في دمشـــق»..
عندما يندفع رجال الجيش العربي السوري للدفاع عن الوطن والتضحية في سبيله فإنهم بذلك يعبرون عن تمسكهم بالحياة أكثر.. تلك هي المقولة الأساسية للفيلم الوثائقي «الحب والحرب في دمشق» من إخراج المقاتل وليم عبد الله.
الفيلم الذي عرضته جمعية استبرق الخيرية في ضاحية الأسد بحرستا يتناول جانبا قلما تناولته الأفلام التي وثقت الحرب على سورية يعتمد على قصص حب جمعت بين جنود الجيش وفتيات من مختلف المناطق لتغدو هذه القصص البريئة الحبل السري الذي يبقي جنودا يخوضون أشرس المعارك على صلة بحياتهم اليومية العادية قبل الحرب لتكلل تلك العلاقات بالزواج.
ووثق الفيلم حسب مخرجه في تصريح لـ سانا قصصا واقعية مع شخصيات حقيقية بأماكن حدوثها.
مسابقة لمكافأة قراء كتب المراكز الثقافية
بهدف نشر هواية المطالعة لأكبر شريحة ممكنة ولأهميتها على مستوى الفرد والمجتمع أطلقت وزارة الثقافة مسابقة لمكافأة قراء كتب المراكز الثقافية وتكريم القارئ الأول في المحافظات شهريا.
ويحصل القارئ الأول في كل محافظة على مكافأة قدرها 25 ألف ليرة سورية إضافة إلى الترشح لجائزة القارئ الأول على مستوى البلاد الذي سيحصل على جائزة قدرها مئة ألف ليرة.
وبين مدير المراكز الثقافية بسام ديوب شروط المسابقة المتضمنة تحقيق أكبر عدد ممكن من الكتب المستعارة من قبل القارئ نفسه وتقديم تقرير مفصل من القارئ عن كل كتاب قرأه كما تعتمد سجلات الإعارة في المراكز الثقافية موضحا أن إعمار المتسابقين حددت فوق 15 سنة.
وذكر ديوب أنه سيتم تشكيل لجان مهمتها تقييم أداء القراء على مستوى المحافظة مؤلفة من مدير الثقافة وعضوين من ذوي الثقافة والفكر وتشكيل لجنة في الوزارة لتقييم أداء القارئ الأول على مستوى البلاد مؤلفة من مدير المراكز الثقافية واثنين من ذوي الخبرة والكفاءة.
«هيا نقرأ».. مبادرة لتشجيع القراءة
اختتمت مبادرة «هيا نقرأ» التي أطلقها قسم الأطفال في مديرية ثقافة حمص خلال العطلة الانتصافية بتتويج الأطفال الفائزين وكانت المسابقة قد تضمنت قراءة الأطفال لأكبر عدد ممكن من القصص خلال العطلة وتلخيص كل قصة قرأها الطفل بخط يده حصرا.
وبينت صبا وسوف مديرة قسم الأطفال في مديرية ثقافة حمص أن المبادرة شملت الأطفال من عمر 6 سنوات إلى 10 سنوات حيث تم تقسيمهم حسب فئاتهم العمرية.
وأوضحت أن المسابقة تهدف لتشجيع الأطفال على القراءة والكتابة وترتيب أفكارهم والابتعاد عن الألعاب الإلكترونية لما لها من أضرار صحية واجتماعية ونفسية حيث تتم قراءة الملخصات من قبل لجنة مختصة مع مراعاة ذكر اسم كاتب القصة وترتيب الخط وتسلسل الأفكار وتفاصيل القصة لافتة إلى أنه سيتم خلال الفترة القادمة تنظيم مسابقة لليافعين من 11 إلى 14 عاما تزامنا مع مسابقة القراءة التي طرحتها وزارة الثقافة لعمر 15 عاما وما فوق.
التاريخ: الاثنين 14-1-2019
الرقم: 16884