..وعمال الغزل والنسيج بدمشق: تأمين الأقطان المحلوجة وإصدار الملاكات العددية للشركات

 

 

تركزت مداخلات عمال نقابة الغزل على ضرورة تأمين حاجة شركات الغزل من الأقطان المحلوجة بالجودة المناسبة وبأسعار تمكنها من المنافسة داخلياً وخارجياً، والسعي لتأمين أسواق لتصريف منتجاتها، ودعم مؤسسات القطاع العام وفي مقدمتها شركات الغزل والعمل على تجديدها وتوسيعها ودعم المنتج الوطني والترويج له وإعادة النظر بأسعار الطاقة وتأمين مستلزمات الإنتاج، وضرورة تعديل القانون الأساسي للعاملين في الدولة، والقانون رقم/17/ وخاصة المواد التي تجيز تسريح العمال وإغلاق المنشأة، وتشميل العاملين في القطاع الخاص بكافة مزايا العاملين في العام، واحتساب التعويض المعيشي من أساس الراتب بما يضمن زيادة في واردات مؤسسة التأمينات الاجتماعية، وتثبيت كافة العمال بعد مضي عامين على تعينهم ورفد الشركات بالعمال الفنيين، وإصدار الملاكات العددية والأنظمة الداخلية للشركات وإعطاء مرونة للإدارات لتعيين بدل الشاغر مباشرة، والعمل على إعادة توثيق العقود في النقابة المختصة بما يخص حقوق العمال وتسهيل انتسابهم للنقابة.
وأشارت المداخلات إلى ضرورة تشميل العاملين بالوجبة الغذائية ورفع قيمتها بما يتناسب والأسعار الحالية، وإعادة منح تعويض الاختصاص لخريجي المعاهد والثانويات المهنية المعينين بعد عام 1986 وفتح سقوف الرواتب، وتوزيع المساكن العمالية، ومنح التعويضات على أساس الراتب الحالي، وفتح سقف العمل الإضافي لعمال الإنتاج، وإلغاء أو تعديل الضريبة على الحوافز والإضافي والتعويضات التي كانت 5% والتي أصبحت 10% ورفع النسبة المئوية للعمل الإضافي والمحدد بنسبة 5%.
من جانبه أشار حاتم الجغصي رئيس اتحاد عمال دمشق إلى أن قطاع الغزل والنسيج من أهم القطاعات الصناعية كونه يرفد الخزينة العاملة بمبالغ كبيرة إضافة لدوره الاجتماعي حيث يعمل فيه عدد كبير من اليد العاملة المنتجة بدءاً من الزراعة وحتى الإنتاج والتسويق لافتاً إلى أن هذا القطاع من القطاعات التي تميز الصناعة السورية منذ القديم منوهاً بضرورة مضاعفة الجهد لإعادة الحياة إلى هذا القطاع في إطار التوجه الحكومي لدعمه.
بدوره أكد صالح منصور رئيس مكتب النقابة أن المؤتمرات النقابية محطة مهمة من محطات العمل النقابي يتم خلالها عرض ما تم تحقيقه من مطالب وإنجازات ونشاطات على كافة الأصعدة والصعوبات التي واجهت التنفيذ مشيراً إلى أن مكتب النقابة عمل على التواجد الدائم في أماكن العمل إلى جانب العمال والاستماع لمشكلاتهم حيث تم حل الكثير منها مباشرة مع الإدارات، لافتاً إلى أنه تم العمل على تنسيب عدد من العاملين في القطاع الخاص حيث بلغ عددهم 137 عاملاً وعاملة العام الماضي وبلغ عدد المنتسبين للنقابة من القطاعين العام والخاص 4803 عمال وعاملة.
دمشق – بسام زيود

التاريخ: الثلاثاء 22-1-2019
رقم العدد : 16891

آخر الأخبار
حرائق اللاذقية الأكبر على مستوى سوريا... والرياح تزيد من صعوبة المواجهة تحذير من خطر الحيوانات البرية الهاربة من النيران في ريف اللاذقية مدير المنطقة الشمالية باللاذقية: الحرائق أتت على أكثر من 10 آلاف هكتار عودة جهاز الطبقي المحوري إلى الخدمة بمستشفى حمص الوطني الشيباني يبحث مع وفد أوروبي تداعيات الحرائق في سوريا وقضايا أخرى تعزيز دور  الإشراف الهندسي في المدينة الصناعية بحسياء وحدة الأوفياء.. مشهد تلاحم السوريين في وجه النار والضرر وزير الصحة يتفقد المشفى  الوطني بطرطوس : بوصلتنا  صحة المواطن  الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بريف دمشق  تعقد أولى اجتماعاتها  لأول مرة باخرة حاويات كبيرة تؤم مرفأ طرطوس  فروغ المحال التجارية والبحث عن العدالة.. متى ظهرت مشكلة الإيجار القديم أو الفروغ في سوريا؟ وزارة الإعلام تنفي أي لقاءات بين الشرع ومسؤولين إسرائيليين معرض الأشغال اليدوية يفرد فنونه التراثية في صالة الرواق بالسلميّة تأهيل شبكات التوتر المتوسط في ريف القنيطرة الشمالي مُهَدّدة بالإغلاق.. أكثر من 3000 ورشة ومئات معامل صناعة الأحذية في حلب 1000 سلة غذائية من مركز الملك سلمان للإغاثة لمتضرري الحرائق بمشاركة 143 شركة و14 دولة.. معرض عالم الجمال غداً على أرض مدينة المعارض مناهج دراسية جديدة للعام الدراسي القادم منظمة "بلا حدود" تبحث احتياجات صحة درعا "18 آذار" بدرعا تدعم فرق الدفاع المدني الذين يكافحون الحرائق