ذئابه خططت لعمليات استهداف واغتيال.. أميركا تتهم 3 من مواطنيها بمبايعة «داعش» .. والمغرب وتونس تفككان خليتان له
ذئاب الإرهاب تتغلغل ، وعملياته الإجرامية مستمرة مع استمرار دعمها في أماكن معينة بذاتها في سورية مثلاً، وهو ما تقوم به أميركا رأس أفعى الإرهاب الدولي على السوريين واستهدافهم، ولكن رغم ذلك لا بد وأن تحصد الإدارات الأميركية المتعاقبة حصتها من نتائج حلقات التآمر والحروب والعدوانية هذه.. هنا حيث أصبحت هذه الذئاب في مرحلة تستغل فيها فرصا سانحة لها ودون تفريق.
ومع هذا «الدلال» الأميركي للإرهابيين وخاصة الداعشيين منهم فهي في مواجهة عاصفة من الإرهاب وموجات قادمة لهم لأنها ليست المرة الأولى، مع إعلان سلطاتها اتهام ثلاثة من مواطنيها من أصل كيني بالتآمر لدعم تنظيم داعش الإرهابي بعد أن أحبطت مخططاً لهم في مطار في ميشيغن بعد اعتقالهم، وفقاً لها، حيث نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر في مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» قولها: إن الأشخاص الثلاثة وجميعهم في العشرينيات وتجمعهم صلة قرابة سجلوا مقاطع فيديو تعهدوا فيها بالولاء لتنظيم «داعش» وناقشوا احتمال تنفيذ اعتداء بسيارة في الولايات المتحدة في حال لم يتمكن أحدهم من السفر إلى الخارج للقتال إلى جانب التنظيم الإرهابي.
ووفق المصادر فإن المكتب وظف عملاء سريين للتواصل مع المشتبه بهم كما أصدر مذكرات لتعقب اتصالاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ومراقبتها، بحيث تم اعتقالهم الاثنين الماضي في مطار جيرالد فورد في مدينة غراند رابيدز بينما كان أحدهم يخضع للتفتيش قبيل سفره في رحلة كانت ستصل به في النهاية إلى مقديشو في الصومال بهدف الانضمام للتنظيم.
وزارة الداخلية المغربية أعلنت أيضاً أنها فككت أمس خلية تضم 13 شخصا يشتبه في انتمائهم لـ»داعش» الإرهابي كان أعضاؤها ينشطون بكل من مدينة قلعة السراغنة القريبة من مراكش ومدن سلا والدار البيضاء والمحمدية، وقد تم حجز أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء وأقنعة وكتب عن الفكر المتطرف بالإضافة إلى مخطوط مبايعة للتنظيم الإرهابي، مبينة أن الأبحاث الأولية تؤكد أن المشتبه بهم انخرطوا في الدعاية والترويج لهذا التنظيم الإرهابي وخطاباته المتطرفة بالموازاة مع سعيهم لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف المس بسلامة الأشخاص والنظام العام.
كذلك أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن تفكيك خلية مرتبطة بـ»داعش» في ولاية القصرين غرب البلاد أمس، بعد أن قامت قوات الأمن بتحريات فنية وميدانية معمقة بعملية نوعية استباقية في 18 الشهر الجاري تمكنت خلالها من تفكيك خلية إرهابية تكفيرية مبايعة لـ»داعش» في ولاية القصرين وأوقفت 7 من عناصرها، وكشفت أن الخلية تولت التنسيق مع عناصر إرهابية متحصنة بالجبال وذلك لرصد وتعقب أحد السياسيين والنقابيين وعدد من المسؤولين الأمنيين في ولاية القصرين بهدف اغتيالهم إلى جانب تخطيط عناصرها لاختطاف رجلي أعمال للمساومة بهما كما حاولت السطو على فرعي بنك، وأن بعض أفراد هذه الخلية متورطون في إطلاق النار على دورية أمنية تونسية وسط مدينة القصرين يوم الـ 29 من تشرين الثاني من العام الماضي.
وكالات – الثورة
التاريخ: الخميس 24-1-2019
رقم العدد : 16893