حل لغز وفاة الإسكندر الأكبر!

لطالما حيّر موت الإسكندر الأكبر العديد من المؤرخين حول العالم، حيث خلصت نظريات سابقة إلى أنه مات بسبب العدوى أو الإدمان على الكحول، ولكن دراسة جديدة يمكن أن تكون قد حلت هذا اللغز.
ووجدت الدراسة أن وفاة الإسكندر الأكبر حدثت بسبب إصابته باضطراب عصبي يُعرف باسم (Guillain-Barré)، يمكن أن يصيب المرضى بالشلل.
وفي مقال نُشر في نشرة التاريخ القديم تقول الدكتورة كاثرين هول وهي محاضرة في كلية الطب إن (النظريات السابقة حول وفاته عام 323 ق.م لم تكن مرضية لأنها لم تفسر الحدث بأكمله، وكنت أرغب في تحفيز نقاش جديد وربما إعادة كتابة كتب التاريخ، من خلال القول إن وفاة الإسكندر الحقيقية كانت بعد 6 أيام من الوقت المحدد سابقاً، ويمكن أن يكون موته أشهر حالة تشخيص كاذب للموت يسجل على الإطلاق).
وقيل إن الرجل البالغ من العمر 32 عاماً أصيب بالحمى ووجع البطن والشلل التدريجي، قبل وفاته، ووفقاً لإحدى روايات العصر الروماني فقد توفي الإسكندر وترك مملكته إلى الأقوى أو (الأكثر جدارة) من جنرالاته، وفي نسخة أخرى يُقال إنه توفي بعد الدخول في غيبوبة دون تقديم أي خطط للخلافة.
وقالت الدكتورة (على وجه الخصوص لم تقدم جثة الإسكندر الأكبر أي علامات على التحلل لمدة 6 أيام بعد وفاته ويعتقد الإغريق القدماء أن هذا الأمر أثبت أن الإسكندر إله).
وتعتقد هول أن تشخيص المرض العصبي الناجم عن عدوى Campylobacter pylori (التي كانت شائعة في ذاك الوقت)، هو بمثابة اختبار للدقة العلمية من المنظورين الكلاسيكي والطبيعي، وتركز معظم النظريات حول سبب وفاة الإسكندر الأكبر على الحمى وألم البطن.
ومع ذلك أوضحت هول أن أسباب وفاته زادت تعقيداً بسبب الصعوبات في تشخيص الوفاة في العصور القديمة والتي اعتمدت على وجود التنفس بدلاً من النبض.
وأدت هذه الصعوبات إلى جانب نوع شلل الجسم وانخفاض مستويات الأكسجين، إلى عدم ملاحظة التنفس بدقة.
يذكر أن الإسكندر الأكبر المعروف بأسماء عديدة منها الإسكندر الثالث المقدوني والإسكندر المقدوني هو أحد ملوك مقدونيا الإغريق ومن أشهر القادة العسكريين والفاتحين عبر التاريخ، وولد في مدينة ببلا عام 356 ق.م، وتتلمذ على يد الفيلسوف والعالم الشهير أرسطو حتى بلغ ربيعه السادس عشر.
وبحلول عامه الثلاثين كان قد أسس إحدى أكبر وأعظم الإمبراطوريات التي عرفها العالم القديم، والتي امتدت من سواحل البحر الأيوني غرباً وصولاً إلى سلسلة جبال الهيمالايا شرقاً. ويُعد الإسكندر أحد أنجح القادة العسكريين في مسيرتهم إذ لم يهزم في أي معركة خاضها على الإطلاق.

التاريخ: الخميس 31-1-2019
رقم العدد : 16898

آخر الأخبار
2050 حصة من الأضاحي لأهالي ريف دمشق الغربي "أطباء درعا" تقدم الأضاحي عن أرواح شهداء الثورة   التربية تشدد على التنسيق والتأمين الكامل لنجاح امتحانات2025 ضخ المياه إلى شارع بغداد بعد إصلاح الأعطال الطارئة أعطال كهربائية في الشيخ بدر.. وورش الطوارئ تباشر بالإصلاحات الجولات الرقابية في ريف دمشق مستمرة لا قضيّة ضد مجهول.. وعيونهم لا تنام الأدفنتست" تعلن بدء مشروع "تعزيز سبل العيش" في درعا "تاريخ كفر بطنا ".. خربوطلي : من أقبية الفروع الأمنية بدأت رحلتي  نيويورك تايمز: المقاتلون الأجانب بين تقدير الثورة ومخاوف الغرب سوريا تستعد للعودة إلى نظام "سويفت" بعد عزلتها المالية مفوضية اللاجئين تُعلن وقف دعم اللاجئين السوريين في لبنان الخير يعم بصفاء النفوس أجواء العيد.. إشراقة فرح تتحدى الظروف الوزيرة قبوات عن حادثة حماة: حماية الطفل مسؤولية وواجب وطني العيد قيمة روحية وإنسانية شكوى طبيبة في حلب تُقابل بتحقيق مسؤول واستجابة فورية حلب.. توثيق العلاقات بين المدن السورية واليونانية تعنيف طفل على يد قريب في حماة يفتح ملف العنف الأسري الداخلية السورية تُنظّم زيارات للموقوفين وتُخفف معاناة الأسر