سباق الدورات2

على مدار العام الدراسي وغير الدراسي هناك سباق محموم لا يتوقف بين المدارس والمعاهد الخاصة لاستقطاب أكبر عدد من طلاب شهادتي الثانوية والاعدادية للدورات التي تقيمها او لضمان التحاقهم ضمن صفوفها وهي دورات مرتفعة الثمن دون حسيب أو رقيب من قبل التربية أو على الأقل التدخل لتحديد أسعار هذه الدورات التي بلغ بعضها أسعاراً فلكية…؟!
من حيث المبدا هذا الامر لا غبار عليه طالما ان هذه المدارس والمعاهد مرخصة , وطالما ان لها طلبتها , ولكنها تحولت رويداً رويداً الى مشاريع تجارية فاحشة الارباح بلبوس تعليمي , فالمتتبع لرسومها واجورها يجدها في صعود مستمر لا يتوقف عند حد.
واصبحت السمة الغالبة لها انه كلما ارتفعت رسومها فهي الافضل ., وتم ترسيخ او زرع هذه الفكرة في قرارة تفكير الطالب , و لم يعد ينفع معه أي وسيلة من وسائل الاقناع وحتى عندما يكون الطالب في مدرسة حكومية عامة تتمتع بافضل المواصفات التعليمية لا يقبل على التسجيل في الدورات التعليمية التي تقيمها لان اقساطها قليلة , فيعتبر هذا دليل ضعف للمدرسة وليس رغبة من هذه المدرسة بالتخفيف من اعباء الدفعات النقدية عليه وعلى اسرته .
طبعاً سبب انتشار المدارس والمعاهد الخاصة ودوراتها كانتشار النار في الهشيم يعود لعدة أسباب أصبحت معروفة للقاصي والداني وعلى رأسها , صعوبة المناهج الجديدة على الطالب , و ضعف كفاءة القائمين على تدريس هذه المناهج في أغلب المدارس العامة وفي كل المراحل ما يؤدي إلى نشوء جيل من الطلبة ضعيف في جميع المواد العلمية وغير العملية.. فلا يجد الطالب أمامه من خيار إلا هذه المدارس ودوراتها الباهظة التكاليف التي ترهق الأسرة وتخلخل حساباتها على مدى أعوام .
وعلى الرغم مما كتب سابقاً و ما سيكتب لاحقاً حول هذا الأمر لم ولن يجد هذا الأمر طريقه لاصحاب الحل والعقد ولو بقرار واحد مع أنه يمكن وبكل بساطة كبح جماح هذه المدراس…

عين المجتمع
ياسر حمزة
التاريخ: الخميس 31-1-2019
رقم العدد : 16898

آخر الأخبار
"إكثار البذار" بحماة ينهي استلام القمح والبطاطا للموسم الحالي التربية تطلق مشروعاً نوعياً لصحة الفم بعنوان "ابتسامة لكل حاسة" تعاون سوري–إيطالي لمواجهة الكوارث وتعزيز الأمن الإنساني جسر الاستثمار بين دمشق والرياض.. انطلاقة جديدة لشراكة استراتيجية شاملة وزير التربية : الاستثمار في المعلم ضمانة لنجاح أي إصلاح تربوي انطلاق منافسات الأولمبياد العلمي للصغار واليافعين في اللاذقية توزيع المرحلة الأولى من المنحة الزراعية "الفاو" لمزارعي جبلة مشروعات اقتصادية للتمكين المجتمعي في ريف دمشق توزيع خلايا نحل ل 25 مستفيداً بالغوطة تنظيم محطات الوقود في منطقة الباب.. موازنة بين السلامة وحاجة السوق الوقوف على واقع الخدمات في بلدة كويّا بدرعا التربية: الانتهاء من ترميم 448 مدرسة و320 قيد الترميم قبيل لقائه ترامب.. زيلينسكي يدعو لعدم مكافأة بوتين على غزوه بلاده مخاتير دمشق.. صلاحيات محدودة ومسؤوليات كبيرة حالات للبعض يمثلون نموذجاً للترهل وأحياناً للفساد الصري... أكثر من 95 بالمئة منها أغلقت في حلب.. مجدداً مطالبات لإنقاذ صناعة الأحذية سوريا والسعودية توقعان اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمار الأمم المتحدة: 780 ألف لاجئ سوري عادوا إلى وطنهم منذ سقوط النظام المخلوع فضل عبد الغني: مبدأ تقرير المصير بين الحق القانوني والقيود الدولية لصون سيادة الدول الولايات المتحدة تراقب السفن الصينية قرب ألاسكا إعلان دمج جامعة حلب الحرة مع جامعة حلب الأم.. خطوة لترسيخ وحدة التعليم العالي امتحانات تعويضية لإنصاف طلاب الانتقالي الأساسي والثانوي