تفشي الجريمة!

أصبحت أخبار الجرائم التي تقع من حين لآخر محط اهتمام الكثير من المواطنين، مصحوبة بالكثير من عوامل الخوف من نتائجها وآثارها السلبية على المجتمع، وذلك نظراً لتزايدها وتنوع أشكالها .وإن بعض هذه الجرائم يعتبر جديداً وطارئاً على مجتمعنا، كجرائم خطف الأطفال والنساء من أجل ابتزاز أهاليهم والحصول على مبالغ ضخمة، وجريمة خطف الطفل فواز قطيفان في درعا خير مثال وشاهد على ما ذهبنا إليه.

ولو أمعنا النظر في إحصاءات الجرائم المرتكبة العام الماضي لظهر معنا رقم غير قليل من جرائم القتل والسلب والاغتصاب وترويج المخدرات والخطف، ومعظمها ارتكب عن سابق إصرار وتخطيط وترصد، وتجاوز عدد ضحاياها الخمسمئة وقد بلغ عدد ضحايا جرائم القتل المرتكبة خلال الشهر الأول من العام الحالي بحسب ما أعلن عنه المدير العام لهيئة الطب الشرعي لصحيفة محلية أربعين ضحية.

من هنا تبرز أهمية ومشروعية الخوف من ارتفاع وزيادة نسبة الجرائم وتزايد الاهتمام بمتابعتها ومعرفة دوافعها, لأن لأي جريمة تأثيراً وتداعيات تتخطى المجرم والضحية إلى المجتمع بأكمله.

ولو سلطنا الضوء على بعض الظروف والجوانب المساعدة على تفشي الجريمة وانتشارها، لوجدنا أن سنوات الأزمة التي عصفت بالبلاد نتيجة الحرب العدوانية الظالمة، وما نتج عنها من تداعيات سلبية دفع ضريبتها معظم المواطنين، كانت عاملاً أساسياً في زيادة معدل الجرائم المرتكبة، فخلال هذه الأزمة زادت معدلات البطالة بسبب تدمير الإرهابيين للمعامل والمصانع، إضافة إلى التضخم الذي حصل والذي أدى إلى تآكل دخل المواطن إلى حد الفقر المدقع, وسياسة التهجير التي اتبعها الإرهابيون أيضاً والتي وقعت على الكثير من المناطق السورية، كلها عوامل وأسباب، ساعدت على تفشي الجريمة بهذا الشكل المخيف الذي نشهده.

إن منع تفشي الجريمة يتطلب العمل على الحد من أسبابها التي ظهرت على مدار سنوات الأزمة.

عين المجتمع- ياسر حمزة

 

 

 

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة