تم تدشين جهاز مرنان جديد في مشفى الاسد الجامعي بدمشق بتكلفة تصل إلى 830 مليون ليرة وبيّن رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد ماهر قباقيبي أن الجهاز يعطي قيمة إضافية للمشفى ولجامعة دمشق من خلال الخدمات الجليلة التي سيقدمها لكافة المواطنين وبأقساط لا تذكر مقارنة مع القطاع الخاص. معتبرا أن تأمين مثل هذه الجهاز ضمن المواصفات العالية التي يتمتع بها، وضمن ظروف الحصار، هو بمثابة إرادة قوية، بالإضافة لكونه يشكل جزءا من مراحل إعادة تأهيل المرافق الحيوية في الجامعة ومشافي التعليم العالي بشكل عام.
واشار قباقيبي إلى التصنيف الجديد الذي حصلت عليه جامعة دمشق مؤخرا حيث انتقلت ضمن التصنيف العالمي من حوالي 11 ألف إلى حوالي 3600 وهي نقلة نوعية نحو الأعلى أعادت الجامعة مرة ثانية إلى المرتبة الأولى بين الجامعات السورية و الإقليمية.
من جانبه أكد مدير عام مشفى الأسد الجامعي الدكتور جابر إبراهيم أن افتتاح المرنان يشكل إضافة كبيرة للمشفى، على الصعيد الخدمي والعلمي وبما سيقدمه من خدمات كبيرة في المجال البحثي لمنظومة التعليم العالي وللمواطنين في مجال معالجة الأمراض.
ولفت الى الحاجة الماسة له في تأمين وسائل تشخيصية بما يحمله من مواصفات عالية تجعله أحدث جهاز مرنان حاليا في سورية، وله ميزات من حيث بلد المنشأ وسعة قطر الفتحة التي تساوي 70 سم وقدرته على حمولة وزن حتى250 كغ، وعدم حاجته إلى سفت وير اضافي لتخديمه.
وأوضح أن المرنان القديم كان معطلا منذ عام 2013 وبعد عدة محاولات لمسابقات ومناقصات لإدخال مرنان جديد ومتطور إلى المشفى، تم تأمين هذا الجهاز وفقا لمسابقة تقدمت إليها ثلاث شركات عالمية كبرى، حيث وصلت تكلفته إلى حوالي 830 مليون ليرة بحسب العقد المتفق عليه مع المتعهد، ووضع في الخدمة من لحظة التدشين لجميع المرضى الخارجيين والداخليين.
الثورة – ميساء الجردي
التاريخ: الثلاثاء 5-2-2019
رقم العدد : 16902
