بينما لم تؤكد موسكو حتى الآن موعد اللقاء المرتقب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وجود فرص واعدة للتوصل إلى اتفاق في ملف نزع السلاح النووي لبيونغ يانغ، عازياً ذلك إلى تعب جونغ أون من مواجهة العقوبات وإلى وجود الكيمياء الرائعة بينهما.
وأكد ترامب في مقابلة بثتها شبكة «سي بي إس» الأميركية انه جرى تحديد موعد ومكان القمة الثانية التي ستجمعه بالزعيم الكوري.
وقال ترامب: سأعلن الثلاثاء في خطابي السنوي عن حال الاتحاد، أو قبيل ذلك، تفاصيل القمة المقررة حتى الآن نهاية شهر شباط الحالي في فيتنام أو تايلاند.. هناك أيضاً فرص جيدة جداً لنتوصل إلى اتفاق، مشيراً إلى أن جونغ أون تعب من مواجهة العقوبات الاقتصادية، وأن بيونغ يانغ تستطيع أن تصبح إحدى القوى الاقتصادية العالمية الكبرى.
وتابع: نحن متفاهمان جداً.. هناك كيمياء رائعة بيننا.
وأجاب ترامب على احتمال سحب الجنود الأميركيين من كوريا الجنوبية بمناسبة المفاوضات مع بيونغ يانغ قائلاً: لم نبحث انسحابهم أبداً، مشدداً على أن وجود 40 ألف جندي أميركي في كوريا الجنوبية مكلف جداً.
وأشاد سيد البيت الأبيض بالمساعدة التي قدمتها الصين في ملف كوريا الديمقراطية قبل أن يتطرق إلى المفاوضات التجارية مع بكين وقال: يبدو أننا على الطريق السليم للتوصل إلى اتفاق مع الصين.
وفي موسكو اعتبر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أنه من السابق لأوانه الحديث عن لقاء قمة بين بوتين وجونغ أون.
وقال بيسكوف للصحفيين بصدد ما يشاع عن احتمال عقد لقاء بين بوتين وجونغ أون في جمهورية بورياتيا الروسية: حتى الآن لا توجد قرارات واضحة بهذا الخصوص، ولذلك فإنه لا يزال من السابق لأوانه الحديث عن هذا.
وأعلن بيسكوف في وقت سابق أن العمل مستمر على التحضير لزيارة محتملة للزعيم الكوري الديمقراطي إلى روسيا، وأنه لم يتم بعد تحديد أي موعد لهذه الزيارة.
وكان الرئيس الروسي قد رحب خلال الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي الشرقي في 12 أيلول الماضي، بأي زيارة يؤديها الزعيم الكوري الديمقراطي لروسيا وفي أي وقت يناسبه.
وكالات- الثورة:
التاريخ: الثلاثاء 5-2-2019
الرقم: 16902