خلال حفل استقبال..البطريرك أفرام الثاني: لرفع الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب على سورية بأسرع وقت

أقامت بطركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس بدمشق امس حفل استقبال لرؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين بدمشق في كاتدرائية مارجرجس البطريركية للسريان الأرثوذكس بدمشق.
وأشار قداسة البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم في كلمة له إلى أن أبناء الشعب السوري بمختلف اطيافهم احتفلوا هذا العام بعودة الأمان إلى بلادهم وظهر ذلك جليا من خلال الاحتفالات بالأعياد، مبينا أن الصعوبات لم تنته بعد وهناك أوقات عصيبة تنتظرهم وخاصة فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي إذ ترزح البلاد تحت وطأة عقوبات قسرية احادية الجانب فرضها الغرب على سورية وهي عقوبات تؤثر على الشعب في معيشته اليومية.
وشكر رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين في دمشق على وقوفهم إلى جانب سورية وشعبها ودعم دولهم لصمود السوريين خلال الفترة العصيبة التي مرت بها البلاد لافتا إلى الإنجازات التي حققها السوريون ضد الإرهاب نتيجة التضحيات التي قدمها الشعب والجيش العربي السوري بالتعاون مع الأصدقاء.
وأعرب البطريرك عن أمله في أن يوصل الدبلوماسيون أصوات السوريين وينقلوا معاناتهم ويساهموا في رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب عن سورية في أسرع وقت.
بدوره معاون وزير الخارجية أيمن سوسان أكد أن هذا الحفل أضحى تقليدا سنويا يعكس صلابة النموذج السوري في العيش المشترك والوحدة الوطنية التي استطاع الشعب العربي السوري من خلاها أن يواجه المؤامرة التي تعرض لها، مشيرا إلى أن سورية تسير بخطوات واثقة وفي طريقها إلى النصر النهائي على الإرهاب.
من جهته أعرب السفير البابوي بدمشق المونسنيور ماريو زيناري عن سعادته برؤية وجوه دبلوماسية جديدة في دمشق ملؤها الأمل والحماسة الأمر الذي يظهر التزام الدول التي يمثلها هؤلاء الدبلوماسيون في إعادة إعمار سورية.
ولفت السفير الهندي مان موهان بانوت إلى أنه لاحظ خلال فترة وجوده سفيرا لبلاده في سورية تشابها كبيرا بين سورية والهند اللتين تتمتعان بتنوع ثقافي وديني واسع، معتبرا أن ما يعمق صداقة البلدين هو انفتاحهما الحضاري وقبولهما للآخر إضافة للمرونة والتناغم الذي تتمتع به مكونات شعبي البلدين.
وأعرب السفير البيلاروسي يوري سلوكا الذي تسلم مهامه مؤخرا سفيرا لبلاده في دمشق عن أمله في أن يكون العام الحالي مثمرا وإيجابياً، لافتا إلى أن الوجوه قد تتغير لكن مواقف الدول ثابتة في مساندة سورية وشعبها والوقوف إلى جانبهما.
حضر حفل الاستقبال عدد من السفراء والقائمين بأعمال عدد من الدول في دمشق.
وحضر أيضا النائب البطريركي في شرق الولايات المتحدة الأمريكية لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس المطران جان قواق والمطران موريس عمسيح مطران الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس والمطران متى الخوري النائب البطريركي للسريان الأرثوذكس بدمشق.

 

سانا- الثورة:
التاريخ: الجمعة 8-2-2019
العدد: 16905

آخر الأخبار
غياب ضوابط الأسعار بدرعا.. وتشكيلة سلعية كبيرة تقابل بضعف القدرة الشرائية ما بعد الاتفاق.. إعادة لهيكلة الاقتصاد نقطة تحول.. شرق الفرات قد يغير الاقتصاد السوري نجاح اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية.. ماذا يعني اقتصادياً؟ موائد السوريين في أيام (المرق) "حرستا الخير".. مطبخ موحد وفرق تطوعية لتوزيع وجبات الإفطار انتهاء العملية العسكرية في الساحل ضد فلول النظام البائد..  ووزارة الدفاع تعلن خططها المستقبلية AP News : دول الجوار السوري تدعو إلى رفع العقوبات والمصالحة فيدان: محاولات لإخراج السياسة السورية عن مسارها عبر استفزاز متعمد  دول جوار سوريا تجتمع في عمان.. ما أهم الملفات الحاضرة؟ "مؤثر التطوعي".. 100 وجبة إفطار يومياً في قطنا الرئيس الشرع: لن يبقى سلاح منفلت والدولة ضامنة للسلم الأهلي الشيباني يؤكد بدء التخطيط للتخلص من بقايا "الكيميائي": تحقيق العدالة للضحايا هدوء حذر وعودة تدريجية لأسواق الصنمين The NewArab: الشرع يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب سوريا "The Voice Of America": سوريا تتعهد بالتخلص من إرث الأسد في الأسلحة الكيماوية فيدان: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا استفزاز جامعة دمشق تختتم امتحانات الفصل الأول حين نطرح سؤالاً مبهماً على الصغار تكلفة فطور رمضان تصل إلى 300 ألف ليرة لوجبة متواضعة