المشاركات المتتالية وظروف كرتنا خدمتهم.. هل يتواجد لاعبو الجيل الجديد في منتخب الرجال؟!
الثورة – يامن الجاجة:
جاء توالي الأحداث الرياضية، وتعدد مشاركات منتخباتنا الوطنية لكرة القدم، بسيناريو متتالٍ، ليخدم مصلحة الجيل الصاعد من اللاعبين في كرتنا، وليشكل فرصة، وبارقة أمل لكرة القدم السورية.
مشاركات متتالية
ستشهد كرة القدم السورية، خلال الأسابيع القادمة، عدة مشاركات لمنتخباتنا الوطنية، أبرزها مشاركة منتخبنا الأولمبي في دورة غرب آسيا لمنتخبات تحت (٢٣) عاماً التي تستضيفها سلطنة عُمان خلال شهر آذار الحالي، ومن ثم مشاركة منتخب الرجال في ملحق التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا للرجال (٢٠٢٧) علماً أن باكورة المشاركات لمنتخباتنا في الفترة الماضية، كانت بمشاركة منتخبنا الشاب في النهائيات الآسيوية التي استضافتها الصين بين (١٢) شباط الماضي والأول من آذار الجاري.
الهدف الأهم
ورغم فشله بتجاوز الدور الأول في النهائيات الآسيوية، بعد أن لعب ضمن المجموعة الرابعة (الحديدية) إلى جانب منتخبات كوريا الجنوبية واليابان وتايلند، إلا أن منتخبنا الشاب حقق الهدف الأهم من كينونته، وهو إفراز مجموعة من العناصر القادرة على تمثيل منتخباتنا الوطنية على صعيد فئة تحت (٢٣) عاماً، وفئة الرجال بطبيعة الحال.
خيارات مدرب الأولمبي
وجاءت خيارات مدرب منتخبنا الأولمبي، الكابتن عماد خانكان، الذي استدعى مجموعة من عناصر منتخب الشباب إلى معسكر المنتخب الأولمبي، لتؤكد أن منتخبنا الشاب قد نجح بتحقيق الهدف الأهم، بعيداً عن النتائج التي لم تخدم الفريق خلال مشاركته في النهائيات، ولا يختلف اثنان على جودة اللاعبين الذي قدمهم منتخبنا الشاب وعلى رأسهم عبد الرحمن عرجة، ممدوح وردة، أحمد الصوفي، أحمد كالو، أنس الدهان، محمود النايف، آلاند عبدي، وغيرهم، حيث تمت دعوة معظم الأسماء المذكورة لتحضيرات المنتخب الأولمبي.
مسألة وقت
ومن المؤكد أن اللاعبين المذكورين سيتواجدون في صفوف منتخب الرجال في الفترة القادمة، حيث سيكون دفاعهم عن القميص الأول لمنتخبنا مسألة وقت لا أكثر، وربما نشهد استدعاء بعض تلك الأسماء إلى منتخب الرجال خلال مشاركته في التصفيات الآسيوية، ولاسيما مع توقف مسابقة الدوري المحلي، ومع الإعلان عن عدم إمكانية الاعتماد على لاعبينا المغتربين في الأرجنتين خلال الفترة القادمة، بسبب مطالباتهم المالية، وجميع تلك المعطيات والظروف تأتي في خدمة الجيل الجديد لكرتنا، من حيث منحه الفرصة الكافية للتطور واكتساب الخبرات.