الثورة – وعد ديب:
يطلق السوريون على العشر الأُوَل من شهر رمضان (المرق) لانهماك الناس بطعام رمضان وموائده المتنوعة، فكيف كانت أيام العشر الأول من رمضان المبارك لهذا العام.. وما يفضل المواطنون على موائدهم؟.
التمور
تقول الحاجة أم صلاح: من الأطعمة التي تشكل أساساً حاضراً كانت ومازالت على سفرة رمضان “التمور”، لما فيها من بركة وغذاء، والحكمة منها تعويض الجسم عن نقص السكريات والطاقة في الجسم، وتوفير طعام سهل وسريع الهضم، عدا عن أهميتها ورمزيتها الدينية كونها سنة متبعة عن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام.
الشوربات
وتضيف على كلامها.. سليمة العبد الله- ربة المنزل: إنه من المحتويات الأساسية لمائدة رمضان بالنسبة لنا كعائلة إضافة إلى التمور الشوربات بأنواعها والمقبلات، كالفول والفتات، ومازالت موائدنا لليوم تمتلئ بهذه الأطباق والحمد لله.
الأطباق الرئيسية
أما عن الأطباق الرئيسية على مدى الشهر الفضيل التي لا بد من أن تجد أحدها على الأقل على طاولة الإفطار في رمضان فتقول عائشة المنجد: نحن من العائلات التي مازلنا ننهمك في تحضير الشاكرية والحراق إصبعو، والكبة بلبن، والمحاشي بأنواعها وغيرها الكثير من المأكولات المرتبطة بهذا الشهر.
الحلويات
وعلى منحى آخر.. تعد الحلويات التي تختلف بأنواعها بين يوم وآخر، والتي أهمها العوامة والمشبك والقطايف، متعة ما بعد الإفطار، عدا عن أقراص الناعم التي تعتبر أيضاً نوعاً من الحلويات والتي لن تجدها إلا في الشهر الفضيل، إلا أن الظروف المعيشية فرضت واقعاً مختلفاً دفعت ببعض العائلات إلى الاقتصاد بالشراء لأنواع من بعضها وإعدادها منزلياً وبحدها الأدنى، بحسب آراء أغلب من التقيناهم من المواطنين وخاصة ذوي الدخل المحدود.
المشروبات الرمضانية
ويذكر سعيد الملا- أعمال حرة: المشروبات الرمضانية والتي لا يكتفي الصائم بنوع أو نوعين منها، يخصص لها زاوية خاصة على الطاولة، وخصوصاً تلك التي لها رمزيتها في رمضان، منها: العرقسوس والتمر الهندي، يضاف إلى جانبهما العيران والعصائر والكولا في بعض الأحيان، حسبما هو مقدور عليه لشراء نوع أو أكثر.
#صحيفة_الثورة