نظام أردوغان يلتحف بغطاء «النصرة».. وواشنطن تراوغ من بوابة داعش!!… الجيش يتصدى لاعتداءات الإرهابيين ويستهدف محاور تحركهم وتسللهم بريف حماة

 

 

رداً على خروقات الإرهابيين المتواصلة، نفذت وحدات من الجيش العربي السوري عمليات دقيقة على محاور تحرك وتسلل إرهابيين باتجاه نقاطها العسكرية المتمركزة في محيط القرى والبلدات الآمنة في الريف الشمالي الغربي لمدينة حماة.
وأفاد مراسل سانا بأن وحدات من الجيش المتمركزة شمال غرب حماة وجهت رمايات مركزة على بؤر ومرابض تابعة لإرهابيي ما يسمى «الحزب التركستاني» وذلك بعد رصد محاولة تسلل باتجاه المناطق الآمنة في قرية السرمانية على الحدود الإدارية مع إدلب.
وأشار المراسل إلى أن الرمايات أسفرت عن تدمير مواقع محصنة ومرابض للإرهابيين ومقتل وإصابة العديد منهم.
ولفت مراسل سانا إلى أن وحدات من الجيش دمرت أوكارا وتحصينات للمجموعات الإرهابية على أطراف سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي ردا على خروقاتها واعتداءاتها بالقذائف على المناطق الآمنة.
وقضت وحدات من الجيش أمس الأول على العديد من الإرهابيين في محيط بلدة قلعة المضيق بريف حماة الشمالي ودمرت مواقع وآليات لهم في قرية بابولين بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
من جهة ثانية اعتدت التنظيمات الإرهابية المنتشرة بريف حماة الشمالي بقذيفتين صاروخيتين على قرية أصيلة سقطتا على سور المدرسة الثانوية فيها ما أدى إلى أضرار مادية من دون وقوع إصابات بين الطلاب.
وذكر مراسل سانا في حماة أن مجموعات إرهابية تنتشر في محيط بلدة اللطامنة استهدفت قرية أصيلة بقذيفتين صاروخيتين سقطتا على جدار المدرسة الثانوية في القرية مخلفة أضرارا مادية فيه من دون وقوع إصابات بين الطلاب أو المدنيين في المنازل المجاورة.
وبين المراسل أن الاعتداء وقع أثناء تلقي الطلاب الدروس اليومية المقررة لافتا إلى حالة الذعر التي عاشها الطلاب والتي سرعان ما تبددت بفضل الإجراءات الآمنة والسلوك المناسب للكادر التدريسي والإداري.
واعتدت المجموعات الإرهابية المنتشرة في أطراف بلدتي حصرايا واللطامنة أمس الأول بقذيفتين صاروخيتين على مدينة محردة خلفتا أضرارا مادية من دون وقوع إصابات بين المواطنين وذلك في خرق متكرر لاتفاق منطقة خفض التصعيد بإدلب.
بالتوازي يدأب نظام أردوغان على اللعب على حبال المراوغة والاحتيال للتنصل من اتفاقاته حول إدلب عبر قيامه بدعم الإرهاب والتلطي الخبيث تحت قش اتفاق سوتشي لإضاعة الوقت عبر المماطلة بتنفيذ تعهداته تحت حجج واهية والغاية المبيتة لديه نسف الاتفاق والاستثمار بالإرهاب حتى آخر رمق له لتحقيق أجندات توسعية لم تفارق ذهنية النظام التركي يوماً منذ بدء الحرب الإرهابية الشرسة التي شنت على سورية، وكان لنظام أردوغان الدور الإرهابي الأكبر في إشعال فتيلها وتأجيجها.. إلا أن حسابات رئيس النظام التركي أردوغان لم ولن تنطبق مع بيدر الانتصار السوري وإصرار الدولة السورية على استكمال استراتيجية التحرير ليشمل الشمال السوري.
واشنطن لم يكن حالها أحسن من الانتهازي التركي، فقرار انسحابها الملغوم لا يزال يترنح على حبال الازدواجية، فيما تعمل بشكل مفضوح على إعادة ترتيب أولويات احتلالها باستقدام مزيد من قواتها بخلاف ما تدعيه، لتنظر من الثقب «الداعشي» المزعوم على بنود هزائمها المتكررة التي فرضتها انتصارات الجيش العربي السوري.
ومصير إدلب لا يزال ضمن التكهنات حول ومدى جدية نظام أردوغان في تطبيق اتفاق سوتشي حول جعل إدلب خالية من الإرهاب وخاصة أنها أصبحت كاملة بيدي إرهابيي «جبهة النصرة» حلفاء أنقرة التي سعت لتعويم إرهابهم على سطح المشهد الشمالي لتعقيد الحلول ونسف الاتفاق، حيث ظلت تركيا طوال الفترة السابقة تشرف على عملية التمدد الإرهابي للنصرة في إدلب، ما يفند كل الادعاءات التي تنادي بها أنقرة حول محاربة الإرهاب وتطبيق اتفاق سوتشي.
تلك المعطيات تجلت بشكل واضح.. وقد ظهرت في الآونة الأخيرة محاولات تركية حثيثة لدمج إرهابيي «جبهة النصرة» بما يسمى «الجيش الوطني» الإرهابي التابع لتركيا، ونقلت وسائل إعلامية عن مصادر مقربة من التنظيمات الإرهابية بأن تركيا تسعى إلى تحويل «جبهة النصرة» الارهابية، الموالية لتنظيم «القاعدة»، إلى حركة سياسية تكون واجهة «للمعارضة المعتدلة»!!.
وعلى المحور الشرقي تواصل واشنطن البحث عن مخارج حلول لأزماتها المتراكمة ولاسيما بعد قرارها سحب قواتها المحتلة من سورية وما لحق ذلك القرار من تداعيات على الصعيد الداخلي الأميركي، حيث كشف مسؤول محلي وآخر عسكري في محافظة الأنبار غربي العراق، عن وصول تعزيزات أميركية إلى منطقة التنف على الحدود مع سورية، ما يؤكد المراوغة الأميركية المستمرة حول قرار سحب قواتها المحتلة من سورية.
(تفاصيل أخرى في صفحة عربي ودولي)
سانا – وكالات -الثورة
التاريخ: الأثنين 11-2-2019
رقم العدد : 16906

آخر الأخبار
غياب ضوابط الأسعار بدرعا.. وتشكيلة سلعية كبيرة تقابل بضعف القدرة الشرائية ما بعد الاتفاق.. إعادة لهيكلة الاقتصاد نقطة تحول.. شرق الفرات قد يغير الاقتصاد السوري نجاح اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية.. ماذا يعني اقتصادياً؟ موائد السوريين في أيام (المرق) "حرستا الخير".. مطبخ موحد وفرق تطوعية لتوزيع وجبات الإفطار انتهاء العملية العسكرية في الساحل ضد فلول النظام البائد..  ووزارة الدفاع تعلن خططها المستقبلية AP News : دول الجوار السوري تدعو إلى رفع العقوبات والمصالحة فيدان: محاولات لإخراج السياسة السورية عن مسارها عبر استفزاز متعمد  دول جوار سوريا تجتمع في عمان.. ما أهم الملفات الحاضرة؟ "مؤثر التطوعي".. 100 وجبة إفطار يومياً في قطنا الرئيس الشرع: لن يبقى سلاح منفلت والدولة ضامنة للسلم الأهلي الشيباني يؤكد بدء التخطيط للتخلص من بقايا "الكيميائي": تحقيق العدالة للضحايا هدوء حذر وعودة تدريجية لأسواق الصنمين The NewArab: الشرع يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب سوريا "The Voice Of America": سوريا تتعهد بالتخلص من إرث الأسد في الأسلحة الكيماوية فيدان: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا استفزاز جامعة دمشق تختتم امتحانات الفصل الأول حين نطرح سؤالاً مبهماً على الصغار تكلفة فطور رمضان تصل إلى 300 ألف ليرة لوجبة متواضعة