النظام السعودي عراب الإرهاب التكفيري في العالم… إيـــران: أميركــا مأزومــة لفشــل مخططاتهــا العدوانيــة
أعداؤنا تقهقروا ويحفرون قبورهم بأياديهم وكل ما خططوا له تحول إلى سراب.. هذا ما أكدته طهران أمس على ألسنة كبار مسؤوليها، الذين أوضحوا أن أميركا اليوم باتت مضطربة، وقد فقدت زمام أمورها، مشيرين في الوقت ذاته إلى الإرهاب المستشري بالمنطقة بفعل نظام آل سعود، الذي وبحسب المسؤولين الإيرانيين لا يزال يلقى دعماً أمريكياً وغربياً، رغم انتهاكاته الصارخة لحقوق الإنسان، وقتله للمدنيين اليمنيين، وذلك في ظل ازدواجية المعايير التي تعتمدها هذه الدول.
وفي هذا الصدد أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إن نظام آل سعود هو العراب الحقيقي للإرهاب التكفيري في المنطقة والعالم.
وقال قاسمي رداً على تصريحات وزير الدولة للشؤون الخارجية في النظام السعودى عادل الجبير التي هاجم فيها إيران في باكستان ان السعودية باعتبارها مصدر الفكر المتطرف وموطن تصدير الإرهاب المنظم على المستوى الدولي تفتقر بالأساس لأي أهلية ومكانة لاتهام باقي البلدان بدعم الإرهاب.
وأضاف قاسمي: إن على الجبير وبدلاً من التملص من المسؤولية واتهام الآخرين في محاولة فاشلة لصرف أنظار الرأي العام العالمي عن دور بلاده في تأسيس ونشر هذه الجماعات الوحشية والإجرامية أن يتحمل مسؤولية الإرهاب المتجذر داخل هيكلية النظام الحاكم بالسعودية والذي يكشف عن فظائعه الكبيرة ضد الإنسانية من خلال عدوانه على الشعب اليمني وقتله الأبرياء في باقي بلدان المنطقة بل حتى سائر بلدان العالم على يد الجماعات الإرهابية التي أوجدها في المنطقة والعالم.
بدوره أكد نائب رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني مسعود بزشكيان أن بلاده تخوض حرباً اقتصادية شعواء مع أميركا داعياً جميع السلطات الى التعاون من أجل حل المشكلات.
وقال بزشكيان في تصريح أمس: إن الولايات المتحدة تحاول سد كل الطرق أمام إيران وتتعامل بغطرسة وبلطجة مع العالم مشيراً إلى ضرورة تشكيل غرفة قيادة للتصدي للحرب الاقتصادية التي تتعرض لها بلاده تقوم برصد المشكلات في كل منطقة ومدينة وكذلك تبعات القرارات الاقتصادية الداخلية والخارجية.
إلى ذلك أكد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي أن القوات الإيرانية تتصدى لكل مؤامرات الصهاينة والنظام السعودي المشؤوم مؤكداً أن الأعداء مضطربون لأن كل ما خططوا له تحول الى سراب.
وقال سلامي في كلمة له أمس في مراسم تأبين ضحايا الاعتداء الارهابي في زاهدان: إن الاعداء تقهقروا في كل مكان أمام محور المقاومة لافتاً إلى أن القوى الجائرة تتلاشى أمام صمود الشعب الايراني وهي تشعر اليوم بالمذلة.
وأضاف سلامي إننا نخطط لهزيمة أميركا والكيان الصهيوني وسنواصل مشاريعنا بكل قوة مشيراً إلى أن أميركا مضطربة وقد فقدت زمام أمورها.
من جهته أكد مساعد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية للشؤون الثقافية العميد محمد رضا نقدي أن ثأر إيران لدماء الشهداء سيكون بشكل أساسي من أميركا والكيان الصهيوني مؤكداً أن المصدر الرئيسي للجرائم والفظائع في منطقتنا هو الكيان الصهيوني الغاصب الذي يجب أن يزول.
وأشار نقدي إلى أن أجهزة التجسس الأميركية والبريطانية وأذنابهما في المنطقة توفر المال والإمكانيات والمعلومات وتضعها تحت تصرف الإرهابيين مضيفاً: إن شبابنا يتصدون لهم رغم صعوبة الأمر، وينبغي على العدو أن يعلم بأنه يحفر قبره بيده بارتكابه هذه الجرائم.
وكالات -الثورة
التاريخ: الأربعاء 20-2-2019
رقم العدد : 16914