خطاب الرئيس الأسد رسم المعالم المستقبليه لسورية المنتصرة… قوى وشخصيات لبنانية: سورية حققت الانتصارات وظلت

قلعة للمقاومة

 

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن سورية وبدعم من حلفائها حققت انتصارات في مواجهة الإرهاب.
وأشار قاسم خلال ندوة نظمها أمس تجمع العلماء المسلمين في لبنان إلى أن الكثيرين راهنوا على عدم صمود سورية والمقاومة لكن محور المقاومة أفشل هذه الرهانات وحقق نجاحات حيث ظلت سورية قلعة المقاومة في مواجهة الآخرين. وشدد قاسم على أن لبنان صمد بفعل ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة.
وفي الأثناء أشادت هيئة التنسيق لـ»لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية» بـ»الخطاب الوطني» الذي ألقاه السيد الرئيس ​بشار الأسد​، وبخاصة لناحية تشديده على أهمية الوعي الوطني والاستنفار الدائم لمواجهة الحرب الإرهابية المستمرة على ​سورية بكل أشكالها العسكرية والاقتصادية والسياسية والمعلوماتية، ولناحية تأكيده رفض أي مساومة على الاستقلال الوطني، والإصرار على تحرير كل شبر من الأرض السورية من الإرهاب والمحتلين الأميركيين والأتراك.
من جانبه أكد الأمين العام للتجمع العربي والإسلامي الدكتور يحيى غدار أن الرئيس الأسد حدد بوضوح في خطابه المهم المهام الراهنه والتعامل معها، وحسم بأن سورية لا تقبل بغزاة ولا تفاوضهم ولا تقبل شروطا سياسية أو دستوريه، وبالتالي كلام الرئيس الأسد رسم خطة الطريق المستقبلي لسوريه المنتصرة على الإرهاب.
بدوره أكد المحامي سعيد علامة رئيس حزب التيار الأخضر ان من ابرز الأسس التي أكدها الرئيس الأسد في خطابه المفصلي هو تأكيده على أن انتصار سورية جاء نتيجة تلاحم الشعب والجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب وداعميه وهذا يجمل في جزئياته رسائل داخليه وخارجية تتعلق بالسيادة الوطنية وقرار سورية والخطوط الحمراء التي فرضتها الدولة السورية وجيشها، وبالتالي الذي فهمناه من خطاب الرئيس الأسد أن النصر بات قريباً.
من جهة أخرى أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل اللبنانية خليل حمدان أن سورية أحبطت مخططات الدول المعادية والتي كانت تهدف إلى إضعاف دورها في دعم القضية الفلسطينية والمقاومة.
وقال خليل في كلمة له أمس: إن استهداف سورية جاء بسبب إيمانها والتزامها بقضايا الأمة المقدسة وعلى رأسها قضية فلسطين، موضحا أنه بعد أن سقطت مؤامرة الإرهاب التكفيري الصهيوني وهزم الوكيل الإرهابي جاء المتآمرون الأساسيون ليعبروا من خلال اجتماع وارسو عن حقدهم على المقاومة «ولكن هذا العصر سيبقى خيار الممانعة والوعي في مواجهة المتآمرين الذين فشلوا في مخططاتهم».
من جهته أكد وزير الدولة اللبناني لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد أهمية العلاقة المميزة بين لبنان وسورية وقال: هذا يحتم علينا أن نعزز علاقتنا الاقتصادية معها.
وقال مراد: إن سورية هي بوابة لبنان إلى الوطن العربي لتصدير منتجاته الزراعية والصناعية ولذلك يجب زيادة حجم التبادل التجاري معها لما فيه مصلحة المزارعين والصناعيين اللبنانيين.
بدوره قال وزير الدولة اللبناني لشؤون النازحين صالح الغريب في تصريح له بعد لقائه الرئيس اللبناني العماد ميشال عون وإطلاعه على نتائج الزيارة التي قام بها لدمشق أمس: لمسنا إيجابية مهمة جداً خلال لقاء المسؤولين السوريين وإمكانية لتقديم تسهيلات كبيرة بمقاربتهم لموضوع المهجرين السوريين.
وكان الغريب بحث أمس الأول مع وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف سبل تأمين عودة المهجرين السوريين بسبب الإرهاب من لبنان إلى وطنهم.
بيروت- الثورة- يوسف فريج
التاريخ: الأربعاء 20-2-2019
رقم العدد : 16914

آخر الأخبار
غياب ضوابط الأسعار بدرعا.. وتشكيلة سلعية كبيرة تقابل بضعف القدرة الشرائية ما بعد الاتفاق.. إعادة لهيكلة الاقتصاد نقطة تحول.. شرق الفرات قد يغير الاقتصاد السوري نجاح اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية.. ماذا يعني اقتصادياً؟ موائد السوريين في أيام (المرق) "حرستا الخير".. مطبخ موحد وفرق تطوعية لتوزيع وجبات الإفطار انتهاء العملية العسكرية في الساحل ضد فلول النظام البائد..  ووزارة الدفاع تعلن خططها المستقبلية AP News : دول الجوار السوري تدعو إلى رفع العقوبات والمصالحة فيدان: محاولات لإخراج السياسة السورية عن مسارها عبر استفزاز متعمد  دول جوار سوريا تجتمع في عمان.. ما أهم الملفات الحاضرة؟ "مؤثر التطوعي".. 100 وجبة إفطار يومياً في قطنا الرئيس الشرع: لن يبقى سلاح منفلت والدولة ضامنة للسلم الأهلي الشيباني يؤكد بدء التخطيط للتخلص من بقايا "الكيميائي": تحقيق العدالة للضحايا هدوء حذر وعودة تدريجية لأسواق الصنمين The NewArab: الشرع يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب سوريا "The Voice Of America": سوريا تتعهد بالتخلص من إرث الأسد في الأسلحة الكيماوية فيدان: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا استفزاز جامعة دمشق تختتم امتحانات الفصل الأول حين نطرح سؤالاً مبهماً على الصغار تكلفة فطور رمضان تصل إلى 300 ألف ليرة لوجبة متواضعة