على أعتاب الثانية عشرة

الملحق الثقافي-سلام الفاضل:

على أعتاب الثانية عشرة
أتحرر من عقدي
أهجر عقرب الدقائق
وأدع الأرض تطير تحتي
لأرحل نحو عوالم
من زمرد ولازورد
على أعتاب الثانية عشرة
أفرد شعري
وأسرحه بمشط العاج
وأجمع خصلاته
فتافيت سكر
ثم أنثره على جيدي عقداً
كالفستق المقشر
على أعتاب الثانية عشرة
أمتطي الغيم فرساً
وأجني المطر
رماناً وعنباً
أسابق البرق
إلى أعتاب مهده
وأردع زئير الرعد
برنة خلخال
على أعتاب الثانية عشرة
أحبك أكثر
أذاكر شطآن عينيك
بحراً… بحراً
وأغوص في تضاريسهما
سهلاً… وجبلاً
أنزل وهاد شفتيك
وأقف كالبلهاء
على خط استواء حاجبيك
ذاك الذي يقسمني مدارين
ذاك الذي يشطرني نصفين
نصف يحبك
ونصف يحبك أكثر
على أعتاب الثانية عشرة
أتسلى بإحصاء الشامات
على ذراعي
شامة لي… وشامة لنا
وأزرعني في أصيص
ودّع ساكنيه
لأثمر قوسَ قزح
ضحكةَ طفل
دمعةً حرّة من قلب قسا
على أعتاب الثانية عشرة
أكون أنا… إلا ربع
إلا ثُلث
إلا خمس دقائق
أكون أنا كما أريد
لا كما يرغب النهار
وعقرب الدقائق

التاريخ: الاثنين26-2-2019

رقم العدد : 16918

آخر الأخبار
في حادثة صادمة.. فصل طالب لضربه مدير ثانوية في درعا "الطوارئ" :  2000 حادث سير منذ مطلع العام و120 وفاة جلسة مجلس الأمن: دعوات لرفع العقوبات ودعم العملية السياسية في سوريا رئيس الوزراء القطري والمبعوث الأميركي يبحثان سبل دعم سوريا الهلال الأحمر القطري يطلق مشروعاً إنسانياً لإنقاذ مرضى الكلى في سوريا سجن المزة العسكري .. تاريخ أسود من القهر والتعذيب الاعتماد الصحي يدخل الخدمة .. وزير الصحة ل " الثورة " : ضمان الجودة والسلامة في الرعاية الصحية "المفوضية الأوروبية": على أوروبا الاضطلاع بدور فعال في دعم سوريا المصارف.. انكشاف مالي عابر للحدود تصدير 89 براداً من الخضار والفواكه إلى الخليج في 4 أيام الشفافية الدبلوماسية على لسان " الشيباني "  بدعم من "يونيسف".. "السويداء" تطلق أعمال ترميم ست مدارس ارتفاع الأسعار مرض اقتصادي يترقب العلاج! كيف حوّل النظام المخلوع مدارس ريف دمشق إلى ثكنات عسكرية؟ توسيع الطاقة الاستيعابية في المدينة الجامعية بحلب لجنة فنية  لدراسة الاعتراضات على المخططات التنظيمية بحلب تفاوت أسعار الأدوية بحلب.. غياب للرقابة والنقابة لا تجيب..! الإنارة في دمشق ..حملات صيانة لا تلامس احتياجات الأحياء 10 آلاف مستفيد من خدمة "شام كاش"  في "بريد اللاذقية" الأمن الداخلي يُعلن التحرك بحزم لإنهاء الفوضى في مخيم الفردان