الجيش يرد على خروقات الإرهابيين ويستهدف مواقع تحصنهم بريف حماة.. بالفوسفور الأبيض مجدداً.. «التحالف الأميركي» يصعّد إرهابه بحق المدنيين في الباغوز ومرتزقة «قسد» تعوق حركتهم !!
تتشبث الولايات المتحدة وأدواتها بذريعة مكافحة الإرهاب، لقتل وتشريد أكبر عدد ممكن من المدنيين السوريين، ولا تتوانى عن استخدام الأسلحة المحرمة دوليا باستهدافها للأهالي لفرض أجنداتها العدوانية، حيث صعدت قوات الاحتلال الأميركي جرائمها، وقصف طيران»التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن من خارج مجلس الأمن بذريعة محاربة تنظيم داعش منطقة مزارع الباغوز بريف دير الزور الشرقي بقنابل الفوسفور الأبيض المحرم دوليا.
وذكرت مصادر محلية في ديرالزور لمراسل سانا أن طيران»التحالف الأميركي» قصف بالفوسفور الأبيض منطقة مزارع الباغوز الممتدة على الحدود السورية العراقية شرق مدينة البوكمال بحجة محاربة ما تبقى من فلول تنظيم داعش الإرهابي ما يعرض المئات من المدنيين والمخطتفين الذين يحتجزهم التنظيم دروعا بشرية لخطر الفناء المحقق نتيجة هذا النوع من الأسلحة المحرمة دوليا.
ولفتت المصادر إلى أن وجود ميليشيا قسد ومجموعات من القوات الأميركية المحتلة التي تدعمها وتضرب طوقا أمنيا وتعوق حركة المدنيين في المناطق المجاورة حال دون التأكد من عدد الضحايا والخسائر التي وقعت في صفوف المدنيين.
وارتكب «تحالف واشنطن» في الرقة وريف ديرالزور جرائم كثيرة واستخدم فيها كل أنواع الأسلحة بما فيها القنابل الفوسفورية ما أدى إلى وقوع مئات الضحايا من المدنيين ودمر مدينة الرقة عن بكرة أبيها ودفن المئات من المدنيين تحت الأنقاض وسط تعتيم إعلامي غربي فاضح وغياب كل هيئات الأمم المتحدة بما فيها مجلس الأمن الدولي عن إدانة تلك الجرائم.
وكان استشهد وجرح 70 مدنيا معظمهم من الأطفال والنساء في الـ12 من شباط الفائت بمجزرة لطيران «التحالف الاميركي» ارتكبها بحق الأهالي عند أطراف بلدة الباغوز بريف دير الزور الجنوبي الشرقي وذلك بعد ساعات من ارتكابه مجرزة استشهد فيها 24 مدنيا أغلبيتهم من الأطفال في القرية ذاتها.
ميدانيا، وردا على خروقات إرهابيي أردوغان المتكررة لاتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب أوقعت وحدات من الجيش العربي السوري العاملة في ريف حماة الشمالي خسائر بالأفراد والعتاد في صفوف المجموعات الإرهابية.
وأفاد مراسل سانا في حماة بأن وحدة من الجيش نفذت ضربات مدفعية على مواقع إرهابيي تنظيم جبهة النصرة في قرية الحويز شمال سهل الغاب ردا على اعتداءاتهم على النقاط العسكرية والقرى الآمنة في الريف الشمالي.
وبين المراسل أن الضربات أسفرت عن القضاء على عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.
وأشار المراسل إلى أن وحدة من الجيش قضت على مجموعات إرهابية تابعة لما يسمى «كتائب العزة» في بلدة لطمين بريف حماة الشمالي اعتدت بالرصاص على النقاط العسكرية في بلدة طيبة الإمام.
وفي المحور ذاته دكت وحدة من الجيش بضربات من سلاح المدفعية نقاطا محصنة لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة في الأراضي الزراعية بين كفرزيتا ومورك ما أدى إلى تدمير مرابض هاون كانوا يستهدفون من خلالها المناطق الآمنة بالقذائف ما يتسبب بارتقاء شهداء مدنيين معظمهم نساء وأطفال.
ودمرت وحدات من الجيش أمس الأول أوكارا وتحصينات للإرهابيين في البساتين الواقعة بين صوران ومورك وبلدة الزيارة وقرية المشيك بريف حماة الشمالي وذلك في إطار ردها على الاعتداءات المتواصلة التي تمارسها المجموعات الإرهابية ضد المدنيين والخروقات المتكررة لاتفاق منطقة خفض التصعيد.
سانا – الثورة
التاريخ: الأحد 3-3-2019
رقم العدد : 16922